لبيعها كتاكيت حاملة للفيروس

محضر رسمى يتهم 4 شركات كبرى بنشر مرض أنفلونزا الطيور

الثلاثاء، 07 أبريل 2009 02:45 م
محضر رسمى يتهم 4 شركات كبرى بنشر مرض أنفلونزا الطيور
كتبت سحر طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم بلاغ تقدم به أحد متعهدى نقل الدواجن 4 شركات كبرى هى الوادى بالمنطقة الصناعية الثالثة، والبنا بالإسماعيلية، وعبدالسلام حجازى بطنطا، والشرق الأوسط بالجيزة، بنشر مرض أنفلونزا الطيور. وقال البلاغ المقدم إلى مصلحة الطب البيطرى إن الشركات الأربع تقوم ببيع «الكتكوت الذكر» إلى التجار، والذى لا تقوم الدول الأوروبية ببيعه أو تربيته لأنه من الأسباب الرئيسية لنقل الفيروس، وإن الشركات تقوم ببيعه بدلاً من إعدامه أو حتى تحصينه بـ 6 قروش عن الكتكوت الذكر الواحد، وإن هذه الشركات تجنى أرباحاً خيالية من هذه الصفقات.

وأشار مقدم البلاغ ويدعى فتحى محمود الجمل إلى أنه فى أحد نقلاته لحمولة كتاكيت وصلت إلى 35 ألف كتكوت من إحدى الشركات التى يتعامل فتحى معها منذ أكثر من 20 عاماً، علم أنها ليست إناثا، وأنه يحمل كتاكيت ذكورا تمهيدا لتوزيعها على عدد من التجار لبيعها للمزارع أو لهواة تربية الطيور، رغم أنه يحمل تفويضا بحملها ونقلها من المعامل فقط، وليس بيعها، وهنا حاول فتحى - كما يذكر فى بلاغ - أن يلفت انتباه القائمين على تلك الشركة أن التقارير الطبية تشير إلى أن كل أنواع الطيور تنقل فيروس H5N2، والمعروف باسم أنفلونزا الطيور، وعلى رأسها الدواجن إناثا وذكورا، إلا أن الإناث يتم تحصينها بأمصال خاصة تقوم الدولة بتوزيعها على الشركات ومزارع تفريخ البيض، نظير مبالغ زهيدة، على حين تقوم بتحصين الدواجن بالمنازل مجانا، أما الذكور فلا يجدى بها التحصين فيتم إعدامها، لكن مسئولى الشركة أخبروه بأن هذا ليس من شأنه وأن قيمة الأرباح التى يدخلها بيع الكتاكيت الذكور فى اليوم تصل 3 إلى آلاف جنيه، وهو مكسب ليس هينا.
وهنا سارع المتعهد بالتقدم ببلاغ إلى مصلحة الطب البيطرى، للمطالبة بضرورة إغلاق تلك الشركات، ولكن مع عدم الاستجابة له، قام بالتقدم ببلاغ آخر لرئيس الوزارء يتهم فيه الشركات، خاصة 4 شركات بتدمير الاقتصاد المصرى، ومنهم شركة الوادى بالمنطقة الصناعية الثالثة، وشركة البنا بالإسماعيلية، وعبد السلام حجازى بطنطا، وشركة الشرق الأوسط بالجيزة، لرفضها إعدام الذكور من الكتاكيت، كما هو متبع بالخارج، لتقوم ببيعه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة