عرفات ينفى اتهام حماس أنه رجل عباس فى رفح

نفى محمد عرفات مندوب سفارة فلسطين بمصر على معبر رفح، ما تردد حول فتح معبر رفح على كلا الاتجاهين خلال الأيام القليلة القادمة، موضحاً أن السفارة لم تتلقَ أى إشعار بهذا الشأن من الإدارة المصرية.

أوضح أن السلطات المصرية فتحت المعبر مساء أمس فقط بهدف السماح إلى 25 مواطناً بالعودة إلى قطاع غزة بعد انتهاء مرحلة العلاج فى المستشفيات المصرية، مشيراً إلى أنهم بالفعل دخلوا أراضى القطاع.

وأكد لليوم السابع، أن مهمته الأساسية تتعلق بالتنسيق لإدخال الجرحى والمرضى والمساعدات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى التنسيق فيما يتعلق بفتح المعبر وإغلاقه وتذليل أى مشكلات تواجه الفلسطينيين.

وقال عرفات إن الفترة الماضية شهدت بذل مجهودات جبارة من المجموعة الفلسطينية فى العريش، خاصة أن الآلاف دخلوا وخرجوا من المعبر والآلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والدوائية.

وأشاد عرفات بجهود مصر فى إدخال المعونات والجرحى منها وإليها، وفتح المعبر أمام الفلسطينيين، مؤكدا أننا نكن كل تقدير واحترام لدور مصر الرائع مع الشعب الفلسطينى، مشيراً إلى أنه يعتبر أن مصر وفلسطين دماء واحدة وشعب واحد.

وحول ما يتعلق بأنه رجل الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى المعبر مما يثير حنق حماس ظناً منها، أن هناك أغراضاً أخرى غير التنسيق للمرضى وللمعبر، قال "أنا مندوب السفارة الفلسطينية وأقيم بفندق التحرير بالعريش، والهدف مساعدة الفلسطينيين دون أى اعتبارات أخرى، الكل شعب فلسطينى وتحت إمرة الرئيس عباس".

وقال عرفات إننا نذلل كافة العقبات أمام العائدين، خاصة المرضى والجرحى، الذين يتوافدون بصورة شبه يومية من القاهرة.

يذكر أن اتهامات وجهت من حماس لعرفات حول قيامه بتصوير كل فرد من حماس يخرج من القطاع، خاصة أفراد الأمن، ويبلغها فوراً للجانبين المصرى والفلسطينى، مما تعتبره حماس بأنه نوع من حصر قياداتها الداخلة لمصر، خاصة خلال الحرب الإسرائيلية ويسهل من مهمة استجوابها خلال فترة العلاج، وهو ما أشارت له عناصر حماس بعد عودتها للقطاع.

على جانب آخر، تسود مدينة رفح المصرية حالة من الهدوء المشوب بالحذر بسبب تخفيف الإجراءات الأمنية على مداخل ومخارج المدينة بعد 24 ساعة من زيارة السفيرة الأمريكية للحدود.