أصدر الكاتب والناشر اللبنانى رياض الريس، بياناً حول ملابسات نشره الديوان الأخير للشاعر الراحل محمود درويش "لا أريد لهذى القصيدة أن تنتهى"، الصادر عن "شركة رياض الريس للكتب والنشر"، والذى واجه انتقادات متعددة حول أخطاء بدائية شابت القصائد وجدلاً حول مدى انتساب هذه الأخطاء إلى الشاعر الكبير الراحل.
ورمى البيان بالمسئولية عن الأخطاء الجسيمة على كاهل الكاتب اللبنانى المعروف إلياس خورى، الذى يمتلك النسخة الأصلية من المخطوط، فيما يعترف البيان أن النشر تم دون اتصال مباشر بين الدار وبينه قبل النشر، استناداً إلى نسخة أخرى غير الأصلية للمخطوط، بما تسبب فى وقوع الأخطاء الجسيمة.
واتهم البيان الكاتب إلياس خورى بمحاولة تسلق اسم درويش، فيما تساءل عمن صادر درويش بعد رحيله، وماذا استفاد من لعبة التسلق هذه؟، معلنا أن دار النشر ستقوم بإعادة طباعة ديوان محمود درويش الأخير فى طبعة جديدة، بعد إعادة النظر فى نصوصه، بناء على خبرتها فى كتابات الشاعر وملاحظات الشعراء والنقاد، دون إشارة إلى رجوع الطبعة الجديدة إلى "المخطوط الأصلى" المكتوب بخط يد الشاعر.
وكانت طبعة الديوان تعرضت لانتقادات "فنية" تتعلق بانضباط الوزن، ودقة التقطيع الشعرى، ووضع علامات الترقيم، التى أثرت كثيراً على اهتزاز البنية الفنية للقصائد، على نحو غير معهود فى الدواوين السابقة لدرويش، فيما أشار بعض المنتقدين للطبعة إلى أنها ربما نسخة لم يراجعها الشاعر قبل رحيله المفاجئ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة