تراجع طفيف لمؤشرات البورصة بنسبة 0.3%

تباينت مؤشرات البورصة بين الانخفاض والارتفاع الحاد، خلال جلسة تعاملات اليوم الثلاثاء، متأثرة بأنباء صفقة بيع الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول، والتى كانت المحرك الرئيسى لاتجاهات مؤشرات الأسهم.

وأنهت مؤشرات البورصة تعاملاتها على انخفاض طفيف بلغت نسبته 0.3% أو ما يعادل 17.8 نقطة لمؤشر "إيجى إكس30" ليصل إلى4797.95% نقطة بعد جلسة من التذبذبات والتقلبات الحادة، متأثرة فيها بكثرة الأنباء حول صفقة شراء شركة فرانس تيليكوم لحصة شركة أوراسكوم تيليكوم البالغة 20% فى "موبينيل".

وقال وسطاء بالسوق إن مؤشر"إيجى إكس70" الذى يقيس أداء أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة أغلق أيضاً على تراجع طفيف نسبته 0.3% مسجلاً584.91% نقطة، إلا أنهم أشاروا إلى أن تعاملات اليوم كانت نشطة للغاية لتتجاوز أحجام التداول 2.2 مليار جنيه، دون تنفيذ صفقات نقل ملكية، موضحين أن السوق بدأت على انخفاض حاد متأثرة بالتصريحات المتباينة بين طرفى صفقة موبيينل، والتى أوحت إلى احتمالات فشل الصفقة، مما أدى إلى هبوط حاد لمؤشر السوق فى مستهل التعاملات وصلت نسبته إلى نحو 150 نقطة أو ما نسبته 3%.

وأشار الوسطاء إلى أنه مع إعادة البورصة المصرية التعامل على أسهم شركتى موبينيل وأوراسكوم تيليكوم اللتين غابتا عن التداولات أمس الاثنين لحين توضيح تفاصيل الصفقة، تحولت مؤشرات البورصة المصرية من الهبوط الحاد إلى الارتفاع الحاد بما يعادل أكثر من 100 نقطة أو ما نسبته 2%.