قال إن الدولة لا تحتاج إلى خريجى كليات الهندسة.. وتغيير الاسم لن يحل المشكلة..

هلال يهدد بالانتحار لو تغير اسم "معهد بنها"

الإثنين، 06 أبريل 2009 08:11 م
هلال يهدد بالانتحار لو تغير اسم "معهد بنها" رفض توصية اللجنة وقال إنها بدعة وتخالف التقاليد الجامعية
كتبت نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى، توصية لجنة التعليم بمجلس الشعب بتغيير مسمى "المعهد العالى للتكنولوجيا ببنها"، إلى "كلية الهندسة والتكنولوجيا"، وقال الوزير أمام اجتماع اللجنة "خذوا التوصية اللى أنتم عايزينها، وأنا هأعرضها على مجلس الوزراء وهأرفضها"، ووصف الاسم الذى اختاره النواب بأنه "بدعة وتأليف، وإذا أردتم أن تبتدعوا هذه البدعة، فابتدعوها بعيداً عنى".

وأضاف الوزير، سوف أنتحر ما دامت لجنة التعليم تؤلف مسمى غير موجود على مستوى العالم"، واتهم هلال النواب جمال زهران ومحسن راضى وعلى لبن بأنهم وراء إحضار طلاب المعهد للتظاهر أمام المجلس، ورفض النواب هذا الاتهام.

جاء هذا رداً على توصية لجنة التعليم برئاسة المندوه الحسينى، التى صدرت بأغلبية أعضائها بتغيير اسم "المعهد العالى للتكنولوجيا" إلى "كلية الهندسة".

ووصف الوزير توصية اللجنة بأنها غير موجودة فى العالم، وقال موجهاً حديثة للنواب، "هو فيه وزير غاوى يناقر فى النواب، والناس تقول إنه وزير دماغه ناشفة، وصعيدى"، وأقسم للنواب أنه يخاف الله ولا يفعل إلا ما هو فى الصالح العام.

وأكد الوزير، أنه لن يستجيب لطلب مشروع طالما خرج عن التقاليد الجامعية، وقال إن التقاليد الجامعية تقتضى من الطلاب الذهاب إلى أساتذتهم وإلى العميد ورئيس الجامعة، أما الخروج عن التقاليد الجامعية، فهو ما يحدث الآن من وقفات احتجاجية، لأنها "تصرف غير حضارى"، على حد قول هلال.

ورفض النواب ما قاله الوزير، ومن بينهم الدكتور جمال زهران ومحمد همام وإبراهيم زكريا يونس وعلى البيه ومحسن راضى والدكتور محمد البلتاجى وصبرى عامر وجمالات رافع والدكتور السيد عطية الفيومى، وأكدوا أن حق التعبير من الحقوق المشروعة دستورياً، وأنهم ينقلون نبض الشارع المصرى وما يحتاجه، مشيرين إلى أن القضية ليست سياسية أو دعاية انتخابية، ولكنها مطالب مشروعة للطلاب، وهناك سوابق عديدة بتحويل عدد من المعاهد إلى كليات.

وعاد الوزير ليؤكد للنواب، أن الوزارة لديها مخطط للتعليم تم عرضه على اللجنة من قبل، ويتضمن التوسع فى إنشاء المعاهد الفنية والتكنولوجية وعدم فتح كليات أكاديمية كالطب والهندسة، مشيراً إلى أن الدولة لا تحتاج حالياً إلى خريجى كليات الهندسة، وقال إن هناك فرقاً بين كلية الهندسة التى يغلب على طابعها الدراسى، "النظرى والتصميم" بخلاف المعاهد التكنولوجية، التى يغلب على طابعها "العلمى والتطبيق"، وقال هلال إذا كان رأى لجنة التعليم هو تحويل المعهد إلى كلية، فلا داعى للخطط والتنوع فى التعليم.

وأشار الوزير إلى أنه التقى بطلاب المعهد واستمع إلى وجهة نظرهم ومشاكلهم، التى تواجههم بعد التخرج، سواء داخل نقابة المهندسين ورفض التحاقهم بالقوات المسلحة أو الشرطة بعد التخرج كضباط دائمين، مشيراً إلى أنه وعد بنقل مشاكلهم لاجتماع مجلس الوزراء لإيجاد حلول لها.

وقال إن تحويل المعهد لكلية لن يحل مشكلة الطلاب، منوهاً إلى ضرورة عدم التعامل مع القضية من خلال العواطف، وأكد على أن المجلس الأعلى للجامعات يعترف بأن خريجى هذا المعهد على درجة "مهندسين".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة