علم اليوم السابع، أن غرفة عمليات تم إعدادها بمعرفة عدة منظمات حقوقية، تقوم بتوفير عدد من المحامين المتطوعين للدفاع عمن يتم اعتقالهم من الشباب المشارك فى الإضراب.
وكانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان قد ذكرت فى بيان لها، أنها قد خصصت عدة محامين للدفاع عن المعتقلين المشاركين فى الإضراب، فى حين تدفع منظمات أخرى بفرق من محاميها تجوب المناطق التى تقرر خروج التظاهرات منها، وذلك ليكونوا جاهزين للتقدم إلى النائب العام بأية بلاغات، أما وحدات الرصد الميدانى فى عدد من المنظمات فقد قررت التحرك بكاميراتها لرصد الانتهاكات التى تمارس ضد المضربين.
فى حين تم تجهيز عدد من أطقم الباحثين بالمنظمات، لتلقى التقارير وصياغتها، ثم تتولى وحدات إعلامية إرسالها إلى أجهزة الإعلام المختلفة، فى حين تقوم وحدات العلاقات الخارجية بترجمتها وتصديرها للرأى العام العالمى.
من ناحية أخرى، قرر عدد من رموز القوى الوطنية تشكيل غرف إعاشة من أجل من سيتم اعتقالهم من المشاركين فى الإضراب، وسيتم تمويلها من مساهمات بعض أعضاء الحركات الوطنية.
أما المدونون فقد أجروا تنسيقاً فيما بينهم مؤخراً، مما يعتبر أسلوباً جديداً فى صراعهم مع الأجهزة الأمنية، بموجب هذا التنسيق تم الاتفاق على الدفع بعدد من الوجوه غير المألوفة فى سيارات ودراجات بخارية، تتلخص مهمتهم فى ملاحقة سيارات اعتقال النشطاء، لرصد الأماكن التى سيتم فيها التحفظ عليهم فيها، أو تركهم فى الصحراء، كما حدث من قبل، والعمل على إنقاذهم أو الإبلاغ عن أماكن احتجازهم.
كيف استعدت المنظمات الحقوقية للإضراب؟ محامون يجوبون الشوارع ..مدونون يطاردون سيارات الاعتقال ..غرف إعاشة للمعتقلين .. وحدات رصد للانتهاكات وفرق ترجمة لبثها على العالم
الإثنين، 06 أبريل 2009 10:24 ص
استعدادات للمنظمات الحقوقية بالتوازى مع الاستعدادات الأمنية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة