خلاف بين طلاب الإخوان وحركة "مقاومة" على 6 أبريل..

رئيس جامعة حلوان يستجيب لمطالب "اللجنة التنسيقية"

الإثنين، 06 أبريل 2009 05:53 م
رئيس جامعة حلوان يستجيب لمطالب "اللجنة التنسيقية" الدكتور عبد لله بركات رئيس جامعة حلوان
كتب محمد عبد العاطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجح اليوم الاثنين، طلاب "اللجنة التنسيقية" بجامعة حلوان فى انتزاع وعد من الدكتور عبد الله بركات رئيس الجامعة بتحقيق مطالبهم، التى توجهوا بها إليه، والتى تمثلت فى توفير عربات إسعاف، والتحقيق فى تدنى نسبة نجاح الفرقة الرابعة بكلية الحقوق.

يذكر أن لجنة تنسيقية مشتركة ضمت طلاب الإخوان، وطلاب حركة "حقى" وغيرهم من التيارات السياسية للمشاركة فى فعاليات التضامن مع إضراب 6 أبريل بجامعة حلوان. وأصدرت اللجنة بياناً مشتركاً باسم "اللجنة التنسيقية"، تضمن عدداً من المطالب، وأشير فيه إلى أن مناسبة طرحها فى هذا اليوم، هو التضامن مع ذكرى إضراب 6 أبريل.

وكان الأمن المتواجد أمام مكتب رئيس جامعة حلوان، قد نجح فى خداع طلاب الفرقة الرابعة بكلية الحقوق، والذين نظموا اعتصاماً مفتوحاً هناك احتجاجاً على تدنى نسبة النجاح بينهم، حيث حذر رجال الأمن الطلاب من استغلال شباب حركة "مقاومة" وغيرهم من الطلاب المنتمين لتيارات سياسية لهم وتوريطهم فى أعمال شغب وتخريب، الأمر الذى دفع طلاب الفرقة الرابعة لفض اعتصامهم تلقائياً ومغادرة موقعهم بمجرد اقتراب الطلاب أعضاء اللجنة التنسيقية لتقديم مطالبهم إلى رئيس الجامعة.

وأعلن أعضاء الحركة التنسيقية عن طريق مكبرات الصوت، أنهم شكلوا وفداً مشتركاً يتكون من أربع طالبات وثلاثة طلاب لعرض مطالبهم على رئيس الجامعة، والتى تتلخص فى توفير عربة إسعاف، والتحقيق فى قضية رسوب طلاب الفرقة الرابعة بكلية الحقوق، ورفع درجات الطلاب الراسبين.

وأسفر لقاء الوفد مع الدكتور عبد لله بركات رئيس الجامعة والدكتور رشاد عبد اللطيف نائب رئيس الجامعة عن وعد بمناقشة رفع درجات أربع مواد يوم الثلاثاء المقبل 14 أبريل فى اجتماع مجلس الكليات، وكذلك إصلاح عربات الإسعاف القديمة خلال أسبوع، والإعلان عن مناقصة لشراء سيارتين جديدتين خلال شهر ونصف.

ويذكر أن خلافاً نشب بين طلاب الإخوان المسلمين، والطلاب أعضاء حركة "مقاومة" حول استخدام عبارة "إضراب 6 أبريل" فى اللافتات والهتافات، وفى مخاطبة المسئولين بالجامعة، حيث أصر طلاب الإخوان على استخدام عبارة "يوم الغضب الجامعى".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة