"العدل والمساواة" تعلن ضم ولاية غرب كردفان السودانية

أعلنت حركة التمرد السودانية "العدل والمساواة" ضم ولاية غرب كردفان فى دارفور، وذلك طبقاً لأهدف الحركة التى أعلنها الدكتور خليل إبراهيم محمد رئيس الحركة، والمتمثلة فى حكم فيدرالى حقيقى وتسليم السلطة للشعب ليمارس حقوقه المشروعة فى تقسيم الثروة والسلطة، وكذلك نشر وبسط أهدافها فى كل أرجاء السودان حتى يتمكن أبناء دارفور من المساهمة وبفاعلية فى تحقيق مطالبهم.

واعتبر خليل، أن ولاية غرب كردفان بحدودها الجغرافية والإدارية المعروفة أراضٍ تابعة للحركة وعاصمتها "الفولة".

وأكد القيادى بالحركة إدريس محمود لليوم السابع، أن ما أقدمت عليه الحركة حق من حقوقها، معتبراً حركة العدل والمساواة حركة قومية معنية بكل شئون السودان، على حسب قوله، وليس إقليم دارفور فقط، مؤكداً أن الكثير من المجموعات المهمشة داخل إقليم كردفان عندها مطالب بسبب التهميش الذى تعانى منه، مضيفا أن إقليم كردفان يضم الكثير من ممثلى حركة العدل والمساواة، ومن أبرزهم محمد بحر محمدين أمين إقليم كردفان عن الحركة، والذى تم اعتقاله فى مايو 2008.

ويقول إدريس، إن للحركة نواباً فى كل أقاليم السودان، فلدى الدكتور خليل رئيس الحركة 6 نواب يمثلون تلك الأقاليم، وأضاف أن الحركة قامت بعمليات عسكرية كبيرة فى مدن كثيرة بإقليم كردفان من أهمها مدينة "الفولة" و"نبتيدة" و"مناطق البترول" و"منطقة عبد الجبرة" و"مدينة الشارف"، ولكن بالنسبة لولاية غرب كردفان، والتى تم إعلان ضمها، فكان للحركة نفوذ بها منذ 3 سنوات، وفى الفترة الأخيرة قامت الحركة بزيادة نفوذها حتى تم الإعلان عن ضمها بشكل كامل، وذلك لتمكين الشعب داخل إقليم كردفان من اقتسام الثروة والسلطة.