التجارة والصناعة: "الكويز" هدفها مساعدة الفلسطينيين

رفض النائب الإخوانى الدكتور يحيى المسيرى، استمرار المفاوضات المصرية الإسرائيلية حول اتفاقية "الكويز"، وقال إن الجرائم الإسرائيلية التى ارتكبت داخل قطاع غزة لا ينبغى أن يتم معها مواصلة العمل بالاتفاقية، التى وصفها بأنها وسيلة لتسريب المنتجات الإسرائيلية إلى السوق المصرية، وتعد تحايلاً على الرفض المصرى للتطبيع، وأن هدفها سياسى وليس اقتصادياً، وقال إنها "سبة فى حق الشعب المصرى".

ومن جانبه نفى سيد البوصى مستشار وزارة التجارة والصناعة، تفسيرات المسيرى، وأكد أن الهدف الرئيسى من إبرام الاتفاقية مع الولايات المتحدة وإسرائيل هو مساعدة الفلسطينيين وخلق قاعدة مساندة للسلام داخل إسرائيل. وقال "إن التجارة تساعد على الحد من الاتجاه للحرب والصراع"، مؤكداً حرص مصر على أمن الشعب الفلسطينى من خلال تضمين إمكانية أن تكون المدخلات من الضفة وغزة فى الاتفاقية.

وأشار البوصى إلى أن تجارة المنسوجات مع الولايات المتحدة ارتفعت من 288.1 عام 2005 إلى 744 عام 2008، بينما لم تتعدَ الواردات من إسرائيل 78.6 مليون دولار، مضيفاً أن نسبة الصادرات فى إطار اتفاق الكويز قدرت بنحو 33% من إجمالى الصادرات المصرية بأمريكا.

وعقب النائب يحيى المسيرى على كلام البوصى قائلاً، إن الاتفاقية فاشلة وستفشل فى ظل الحكومة اليمينية المتطرفة داخل إسرائيل، ووصف كلام ممثل وزارة التجارة بأنه "حبر على ورق".