أكدت منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، أن اجتماعات الدورة الاستثنائية للمجلس الوزارى للمفوضية الأفريقية ستعقد فى مدينة سرت الليبية يومى 15 و16 من الشهر الجارى لبحث عملية تحول المفوضية إلى سلطة الاتحاد الأفريقى، وهو حل وسط بين الاقتراح الذى تقدمت به بعض الدول الأفريقية ومنها ليبيا لإقامة حكومة الاتحاد الأفريقى، والدول الرافضة لذلك.
وأضافت أن سكرتارية المفوضية قدمت فى القمة الأفريقية التى عقدت مؤخراً فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اقتراحا بتغيير أسماء المفوضين إلى سكرتارية، مع إضافة سكرتاريتين جديدتين، الأولى خاصة بالدفاع والثانية بالشئون الخارجية، موضحة أن عدداً من الدول الأفريقية أبدت تحفظها على إنشاء سكرتاريتين، على اعتبار أنه من السابق لأوانه إنشائهما، لأن هناك نزاعات أفريقية لم تحل بعد.
وأشارت عمر إلى أن مصر تؤيد الاتجاه نحو الحكومة الأفريقية والوحدة الأفريقية، وأبدت دعمها للمقترحات الليبية فى هذا الشأن، لكنها ترى فى ذات الوقت أن هناك بعض الأمور الشكلية المطلوب اتباعها ومراعاتها، منها أن أى إجراءات تتعلق بإنشاء سكرتارية جديدة تتطلب تعديلاً فى ميثاق الاتحاد الأفريقى، وطرحها مرة أخرى على البرلمانات الوطنية.
وكشفت أن اجتماعات سرت ستنظر فى طلب ليبيا وموريشيوس لاستضافة القمة الأفريقية المقبلة فى يوليو المقبل، بعد أن تم تجميد عضوية مدغشقر فى الاتحاد عقب الأحداث التى جرت فيها مؤخراً، موضحة أن مصر تدعم ليبيا فى طلبها.
من جهة أخرى لفتت عمر إلى أنها نقلت رسالة من وزير الخارجية أحمد أبو الغيط إلى نظيره الإريترى أثناء زيارتها الأخيرة للعاصمة الإريترية، تتضمن دعوته لزيارة مصر، واقترح إنشاء آلية للتشاور السياسى بين الدولتين.
وقالت عمر إنها التقت أثناء زيارتها لأسمرة عدداً من الوزراء الإريتريين الذين عبروا عن رغبتهم فى الاستعانة بالخبرات المصرية فى العديد من المجالات، حيث طلبوا عددا من أساتذة الجامعة لكلية الطب التى يتم إنشاؤها حالياً، خاصة فى تخصصات أمراض القلب لإنشاء وحدة جراحات القلب، وعدد من الخبراء الزراعيين.
مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية:
اجتماعات "سرت" تنظر طلب ليبيا استضافة القمة الأفريقية المقبلة
الإثنين، 06 أبريل 2009 11:56 ص
النظر فى طلب ليبيا استضافة القمة الأفريقية المقبلة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة