أعلن معتقلو 6 أبريل 2008، رفضهم المشاركة فى إضراب غد الاثنين، وعللوا ذلك بأسباب ذكروها فى بيان، أكدوا فيه أن دعوتهم لإضراب 6 أبريل 2008 كانت استغلالاً للحظة الثورية التى يعيش فيها المصريون فى ذلك الوقت، والتى نتجت خاصة عن الارتفاع الجنونى فى الأسعار، وتضاعفها خلال بضعة أيام فلم يكن ارتفاعاً تدريجياً، فضلاً عن دعوة عمال المحلة للتضامن معهم فى إضرابهم ضد إدارة الشركة.
وأكد بيان معتقلى 6 أبريل، عدم وجود هدف محدد لإضراب 6 أبريل 2009، وعدم وضوح الرؤية لدى الداعين، ونرى أنهم يدعون للإضراب فقط رغبة منهم فى تكرار التجربة، وتكرار ما حدث منذ عام، ولمجرد التكرار لا أكثر، وسبق أن فعلوا ذلك فى الدعوة لإضراب 4 مايو وفشل فشلاً ذريعاً.
وقال المعتقلون فى بيانهم، إن الإضراب يحتاج عدة عوامل لنجاحه، أهمها وجود الدافع القوى لكى أضرب، ونعتقد أن الدافع الآن غير موجود، خاصة فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية وانخفاض أسعار كثير من السلع.
وأضافوا، نتذكر هنا ثورة 9 مارس 1919، فلماذا لم يكرر الشعب وقتها الثورة فى 9 مارس 1920, فالموضوع ليس تكراراً للأحداث الناجحة، ولكن يتوقف أيضاً على الدوافع التى أدت إلى نجاح تلك الأحداث.
وحدد معتقلو 6 أبريل، أن هدف الإضراب هو تحقيق مطالب المضربين، وأضافوا "من من دعاة الإضراب مستعد لأن يستمر فى إضرابه حتى تتحقق مطالبه، وما هى الوسائل التى يخاطبون بها الناس ليحثوهم على الاستمرار فى إضرابهم حتى تتحقق مطالبهم, فلا نرى إلا دعوة فقط للإضراب يوماً ثم يعود كل إلى حياته، ولا توجد خطط مستقبلية، ولو ليوم واحد يلى يوم بداية الإضراب.
وأكد المعتقلون ضرورة تأهيل الشعب، قبل الدعوة للإضراب، حتى يعرف ماذا يعنى الإضراب ولماذا ومتى وكيف نضرب, وأضافوا: يحتاج تثقيف الشعب لمجهود كبير من هؤلاء الشباب، وهذا المجهود بالطبع أكبر من الدعوة للإضراب.
وأكد محمد عبد العزيز المتحدث باسم حركة 6 أبريل، تعرض كل من مدحت شاكر ومحمد عواد عضوى 6 أبريل ممن تم اعتقالهم بسبب تضامنهم مع فتاتى 6 أبريل، للانتهاكات وللضرب المبرح، مما أدى إلى إصابات بالغضروف ومفاصل اليد.
كما أطلق سراح عضو حزب الغد تامر السعيد، عضو حزب الغد بالإسكندرية بعد اعتقاله من ميدان المنشية أثناء قيامه بتوزيع منشورات للإضراب.
قالوا إن إضراب 2009 مجرد تكرار لإضراب العام الماضى
معتقلو 6 أبريل بالإسكندرية يرفضون إضراب 2009
الأحد، 05 أبريل 2009 05:54 م
مظاهرة لأعضاء 6 أبريل – صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة