فى الوقت الذى تحشد فيه كل القوى السياسية على مستوى الجمهورية قواتها استعداداً لإضراب 6 إبريل المقبل، ظهرت على الساحة محافظات تعلن عدم انضمامها لهذا الحدث الكبير فى مقدمتها محافظة الإسماعيلية.
فقد استبعد مصدر أمنى داخل محافظة الإسماعيلية مشاركة مواطنى المحافظة
أو هيئاتها أو مواقعها الخدمية فى إضراب 6 أبريل الجارى، وأكد أن الإسماعيلية من المحافظات الهادئة ذات الطبيعة الخاصة، وأنه لا ينظر مشاركتها فى إضراب
6 أبريل الجارى.
وأضاف المصدر أنه من المحتمل أن تكون هناك بعض المشاركات الفردية من بعض عناصر أحزاب المعارضة وحركة كفاية وبعض النقابات المهنية مثل نقابتى المحامين والتجاريين داخل الإسماعيلية، وهى أمور كلها تحت السيطرة الأمنية على حد قوله، لافتاً إلى صعوبة تحرك مجموعات منظمة من داخل الإسماعيلية إلى القاهرة للمشاركة فى إضراب 6 أبريل لوجود عدد من الكمائن ونقاط التفتيش بطريق الإسماعيلية ـ القاهرة، والتى لن تسمح، بطبيعة الحال، بمرور مثل تلك المجموعات إلى القاهرة للمشاركة فى إضراب 6 أبريل.
علم (اليوم السابع) أن أحزاب المعارضة وحركة كفاية داخل الإسماعيلية مازالت تدرس طبيعة المشاركة فى إضراب 6 أبريل القادم، لاسيما فى ظل المتابعة والمراقبة الأمنية المشددة بالإسماعيلية، والتى لن تسمح بخروج مجموعات من تلك الأحزاب المعارضة وحركة كفاية للمشاركة فى إضراب 6 أبريل بأى حال من الأحوال، وهو ما دفع بعض قيادات المعارضة بالإسماعيلية إلى التفكير فى تنظيم تظاهرة صامتة داخل المحافظة يوم 6 أبريل تضامناً مع الدعوة للإضراب.
وفى كفر الشيخ ظهرت الاستعدادات الأمنية لمواجهة الإضراب بشكل واضح، حيث تمركزت سيارات قوات الأمن أمام مديرية أمن كفر الشيخ، وأمام مقر الجامعة والعديد من المراكز الحيوية والمركزية بالمحافظة استعداداً للإضرابات المتوقعة خلال شهر أبريل، وعلم اليوم السابع من المصادر الأمنية عن وجود استعدادات إضافية وتعزيزات جديدة من قوات الأمن للإضرابات، وعلى الرغم من ذلك لم تعلن أى جهة عن نيتها فى المشاركة فى الإضراب والاعتصامات التى تبدأ من 6 أبريل الإضراب العام، وإضراب 9 أبريل، حيث شهدت المحافظة خلال الأيام القليلة الماضية عدة إضرابات للعاملين بالإصلاح الزراعى، والإداريين بالتربية والتعليم كان آخرها اعتصام أطباء كفر الشيخ المنقولين إلى الوحدات الصحية.
وفى الوادى الجديد، حتى الآن لم تعلن أى جهة نيتها المشاركة فى إضراب 6 أبريل على الرغم أنه لم يتبقَ سوى يومين فقط على الحدث.
