تسبب وزير الخارجية الإسرائيلى الجديد أفيغدور ليبرمان، فى أزمة داخل أجهزة الأمن الإسرائيلية، وخاصة فى جهاز الأمن العام "الشاباك" المسئول عن حماية الشخصيات الرسمية الإسرائيلية، المطالب الآن بتوفير حراسة شديدة على الوزير المعروف بتطرفه فى أقواله وأفعاله.
مسئولون فى الجهاز قالوا إن عملية حراسة ليبرمان "أصبحت تسبب ألماً فى الرأس لجهاز الأمن العام"، على حد تعبيرهم، بعد أن دخل ليبرمان قائمة الشخصيات السبعة المهمة فى إسرائيل، والذين يحظون بحراسة مكثفة من قِبل وحدة الحراسة للشخصيات المهمين التابعة للشاباك، وسبب الانزعاج لديهم أن ليبرمان يسكن المستوطنات القريبة من القرى الفلسطينية.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، إن خط سير ليبرمان يبدأ من بيته فى مستوطنة "نيكوديم" التابعة لمنطقة غوش عتسيون فى جنوب الضفة الغربية المحتلة، المُحاطة بالقرى الفلسطينية، إلى مقر الحكومة فى القدس، وهذا يعنى أن حراسته ستكون عبارة عن عملية عسكرية يومية لمسح الطرقات المجاورة.
الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يسيطر عليها هاجس ليبرمان، خاصة أنه وقبل ثمانى سنوات، وصلت لجهاز الشاباك معلومات استخبارية عن مجموعة تخطط لاغتيال ليبرمان بواسطة قناص أثناء توليه منصب وزير البنية التحتية، وحينها تم نقله من بيته بواسطة طائرة مروحية، مشيرة إلى أن ليبرمان يتعامل مع التهديدات باستهتار، ويعتمد على قوات الأمن فى إحباط كل تهديد.
قائمة الشخصيات السبعة المهمة فى إسرائيل، تضم رئيس الحكومة ووزير الأمن ووزير الخارجية ورئيس المحكمة العليا ورئيس الكنيست ورئيس المعارضة ورئيس الدولة، حيث يتمتع هؤلاء السبعة بحراسة مكثفة من قِبل وحدة الحراسات الشخصية التابعة للشاباك، وتتضمن موكب سيارات وموكب تمويه، وإغلاق طرقات، والسير بسرعة فائقة، أما باقى الوزراء فيتمتعون بحراسة من قبل شركة حراسة خاصة تحت إشراف الشاباك.
الشاباك فرض عليه حراسة مشددة لقرب مسكنه من القرى الفلسطينية
"تطرف ليبرمان" صداع فى رأس أجهزة الأمن الإسرائيلية
الأحد، 05 أبريل 2009 10:37 ص
أفيغدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة