انقسام حول اعتصام نقابة العاملين بالتعليم

فى أول رد فعل للنقابة العامة للعاملين بالتعليم والبحث العلمى على إعلان لجنة تنسيق إضراب الإداريين المشاركة فى اعتصام النقابة منتصف أبريل الجارى للمطالبة بحافز الإثابة، قال السيد أبو المجد رئيس النقابة، إن أحداً لن ينضم إلى اعتصام النقابة أمام وزارة التربية والتعليم إلا بإذن شخصى منه، مؤكداً أن لديه قوائم بأسماء جميع الإداريين الذين سيشاركون فى الاعتصام، وأنه سيتحكم فى كل فرد يشترك به.

ورفض السيد أبو المجد مشاركة أية قوى سياسية أو أحزاب أو حركات احتجاجية للاعتصام، وقال "نحن نقابة مهنية عمالية سنتجه إلى وزارة التربية والتعليم للمطالبة بحقنا المادى فى حافز إثابة الإداريين ونرفض تسييس اعتصامنا" فى إشارة منه إلى أن لجنة تنسيق إضراب الإداريين حولت مطالب الإداريين المهنية إلى سياسية بعقدها اجتماعاتها المتكررة فى مقر حزب الكرامة ومركز هشام مبارك للقانون.

وأضاف أبو المجد "إذا أرادوا المشاركة فى اعتصامنا، فعليهم أولاً التقدم لى بطلب رسمى على أن أبت فيه بالرفض أو بالموافقة" مشيراً من ناحية أخرى إلى حدوث انفراجة فى المفاوضات بين وزارة المالية والنقابة بشأن الإسراع فى صرف حافز الإثابة قبل انتهاء مهلة الأيام العشرة التى يبدأ بعدها الاعتصام.

يذكر أن خلافات حادة وقعت منذ بداية إضراب الإداريين فى منتصف فبراير الماضى بين نقابة العاملين بالتعليم ولجنة تنسيق إضراب الإداريين، بسبب اتهام أعضاء اللجنة من الإداريين النقيب العام بالتخاذل فى الدفاع عن حقوقهم المهنية، وهو ما تبعه اتهام النقيب للجنة بأنها غير ذات صفة شرعية وليس من حقها التحدث نيابة عن الإداريين