انشق عدد من أعضاء لجنة "تنسيق إضراب إداريى التربية والتعليم" عن فوزى عبد الفتاح منسق اللجنة، وبدأوا فى تشكيل جبهة جديدة لحركة الإداريين المستقلة لن تكون لها علاقة بعبد الفتاح.
وأرجع مؤسسو الجبهة الجديدة للإداريين السبب وراء الانقلاب على عبد الفتاح إلى أن الأخير أصبح يتخذ القرارات بمفرده دون إجماع من أعضاء لجنة تنسيق إضراب الإداريين، مشيرين إلى عدم رضائهم عن فكرة تكوين نقابة مستقلة للإداريين، وقالوا إنه قرار متسرع، لأن حركتهم لم تصل إلى القوة التى تتيح لهم ذلك، إلى جانب أن فوزى عبد الفتاح لم يبدأ، من وجهة نظرهم، فى اتخاذ أية إجراءات فعلية لتشكيل النقابة سوى إنشاء مدونة إلكترونية، ثم ذهب لينضم إلى "ائتلاف من أجل التغيير" بصفته ممثلاً عن حركة الإداريين، رغم أنه لم يأخذ رأى الإداريين فى هذا الشأن. وقال المنشقون إن مطالبهم مهنية لا علاقة لها بالحركات السياسية كـ "6 أبريل" أو"ائتلاف من أجل التغيير".
وأعلن الإداريون المنشقون عن فوزى عبد الفتاح مقاطعتهم لأى اجتماعات تقوم بها لجنة تنسيق إضراب الإداريين بسبب ما وصفوه بـ "تخريب" فوزى عبد الفتاح لحركة الإداريين، بجانب تراجعه عن قرارات عديدة سبق وأن اتخذتها اللجنة، مما أصاب الإداريين بالإحباط واليأس وأبعدهم عن الحركة.
وأكدت مصادر داخل جبهة الإداريين المنشقة، أن إصرارهم على تشكيل جبهة بديلة زاد بعد أن أعلن فوزى عبد الفتاح الانضمام للاعتصام، الذى دعت له النقابة العامة للعاملين بالتعليم بعكس رغبة الإداريين الذين يرفضون ذلك بسبب تخلى النقيب العام السيد أبو المجد عنهم فى مطالباتهم بصرف حافز الإثابة.
أخبار متعلقة:
انقسام حول اعتصام نقابة العاملين بالتعليم
قاطعوا فوزى عبد الفتاح وشكلوا جبهة جديدة..
انشقاق فى قيادة لجنة إضراب الإداريين
الأحد، 05 أبريل 2009 12:26 م
لجنة إضراب الإداريين فى مظاهرة سابقة -صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة