أحمد حسين فهمى يكتب:

اليوم التالت يا ما .. حبيتها

الأحد، 05 أبريل 2009 05:57 م
اليوم التالت يا ما .. حبيتها

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعبت فى يوم ورجلى انكسرت وزارنى جارى وسام شاب صغير فى الجامعة أصغر منى بحوالى 10سنوات.

أول ما دخلى قالى سلامات يا مان ألف سلامة، مش تاخد بالك على رجلك يا مان؟ استغربت من طريقة كلامه اللى مش مرتبة نهائياً.

المهم قلتله قدر الله ما شاء فعل والحمد لله إنت عامل إيه يا وسام، قاللى أهو بنئدى؟ قلتله إيه؟
قال "بنئدى"، قلتله سمعتها "بس يعنى إيه" قاللى "بنئدى فى الحياة يا مان وعادى ما تدقش على كلامى.
استهوتنى أن أعرف شخصية الشباب اللى كدا بجد قلتله كلمنى عنك يا وسام إنت أخبارك إيه قاللى تمام يا مان، قلتله إنت إيه المهم فى حياتك يا وسام دراستك ولا إيه بالظبط؟وكأنه كان مستنى الفرصة اللى يتكلم فيها عن نفسه هو مغمض عينه على طول قاللى أول حاجة الدماغ يا مان لازم تكون الدماغ رايقة ولو مش رايقه ومزاجى مش مظبطه ما خرجش أروح الكلية ولا أى حته.
تانى حاجة الطقم الشديد الجامد يعنى موضة آخر حاجه وإنت فاهم بئا مش هاقولك بيكام يا مان إنت فاهمنى أنا مش بلبس أى حاجة.
تالت حاجه الموبيل اللى لسه منزلش السوق وبيجى فى الإعلانات بس يعنى أول مرة الناس هاتشوفوا مع حد ولو شوفت حد شايل زيه أغيره على طول.
رابع حاجه يا مان العلبة الحمرا بئا عشان البرستيج، مش معقول يعنى هشرب سجاير شعبيستو؟(شعبى يعنى).

أنزل يا ريس الجامعة على الساعة 12 الظهر يكون الطلبة خرجت من المحاضرة ورايحين يريحو فى الكافيتريا بعد التحية والسلام والحركات اتطمن عليهم وفى يوم يا مان وأنا قاعد فى الكافتريا مع الشلة شوفت بنت زى القمر اتشديت لجمالها جداً، وقولت يا ريت أتعرف عليها، وفى مفاجأة قوية دخلت علينا وسلمت على بنات الشلة وبعدينا قعدوا يتكلموا، وبجرأة منى معهودة قلتلهم مش تعرفونا يا جماعة على الآنسة، وفعلا عرفوها عليا وقالولى "مى" قلتلها "وسام"، وضحكنا وعرفتها بنفسى واتكلمنا، وعزمت عليها تقعد تشرب حاجه من بابا الواجب، وحركات طول ما هى بتتكلم مع بنات الشلة، أنا نزل عليا سهم الله وقعدت مركز فى عينيها لدرجة إنها كانت بتهرب بعنيها كل ما تيجى على عينى، روحت وخلص اليوم وأنا قاعد أفكر فيها وفى جمالها ورقتها وعينيها، تانى يوم روحت الكلية عاقد النية إنى ماسيبهاش إلا وإحنا أصحاب واخدين أرقام بعض، إزاى معرفشى بس دا كان هدفى، وفعلاً قلبت عليها الكلية، ولاقيتها بعد معاناة كبيرة جدا، لاقيتها قاعدة مع بنات معرفهمش قلت لنفسى هتعمل إيه يا بطل؟ قلت زى ما تيجى تيجى.

دخلت عليهم قلتلهم "مساء الخير أسف على مقاطعتكم"، ووجهت الكلام لمى وقولتلها "إزيك عامله إيه، قالتلى الحمد لله خير فى حاجه، قلتلها آه كنت عايزك دقيقتين إذا مكانشى يدايئك، وفعلاً بكل شياكة استئذنت من أصحابها، قالتلى خير يا وسام، قلتلها خير يا مى، أنا عارف إنك هاتقولى عليا مجنون بس أنا جرىء، واللى فى قلبى على لسانى، وأنا حابب أتعرف عليكى اكتر ونكون أصحاب، إذا مكانشى يدايئك، ابتسمت جدا واتكسفت، وقالتلى "عادى يا وسام إنت مكبر الموضوع، خلاص يا سيدى نتعرف على بعض"، وكنت فى غاية السعادة جداً جداً، وفعلاً قعدنا حوالى 3 ساعات نتكلم فى كل حاجة عن بعض، وأعجبت بيها جدا، ولما روحت نفس الموضوع مجاليش نوم بفكر فيها فعلاً، وتالت يوم يا مان روحت الكلية وقابلتها وقعنا مع بعض، وقولت لنفسى أنا هاقولها إنى بحبها وكنت متردد بس جمدت قلبى وقلتلها "مى أنا بفكر فيكى كتير جدا من ساعة ماعرفتك وبجد أنا حاسس إنى بحبك"، وكانت المفاجأة الكبرى وفى صدمة كبيرة مى جريت من أمامى، وحاولت أكلمها فيما بعد، رفضت بشكل قاطع الموضوع وأنا تعبان.

هو دا حب؟ طيب هى جريت ليه لما قلتلها إنى حاسس إنى بحبها؟ أنا مش عارف يا مان هى عملت كدا ليه مع واد جامد زيى، وبشهادة الجميع، وبعدين أنا ملفتش ودورت عليها أنا جبت من الآخر.
إيه رأيك يا مان؟ ما ترد؟ إيه يا مان إنت منفضلى ليه؟
أنا ماشى، بئا شاكلك فى التيها يا مان..





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة