تقدم الدكتور القس بطرس فلتاؤس رئيس الطائفة المعمدانية الأولى بشكوى لحبيب العادلى وزير الداخلية، ومدير أمن القاهرة، ناشدهم فيها تمكينه من حقوقه الشرعية كرئيس لطائفة مستقلة وهى الطائفة المعمدانية الكتابية الأولى المرخصة بالقرار الجمهورى رقم 99 لسنة 90 مع ترخيص بأول كنيسة لنا ومنذ عام 2006، وذلك ضد القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية.
وجاء بالشكوى أن القس صفوت البياضى يحاول السطو على كنيسة تابعة للطائفة المعمدانية الكتابية الأولى بالإبراهيمية بالإسكندرية، وأن تقارير الأمن العام وأمن الدولة رفضت طلب البياضى بتعديل القرار الجمهورى، فيما لا يزال البياضى يسبب لنا المتاعب، مما دفعنا لرفع قضية أمام القضاء الإدارى نطالبه بعدم التدخل فى شئوننا والأمر أمام القضاء الآن.
وأضاف فلتاؤس فى شكواه، أن القس صفوت البياضى ما زال يصدق على خطابات صادرة منه فى مديرية أمن القاهرة، على أن الكنيسة تابعة له مما يضعف موقف طائفته أمام القضاء، فى حين أن وزارة الداخلية أوقفت الختم المعمول به لنا منذ عشرين عاما، وأضاف أننا تقدمنا بتراخيص لبعض الكنائس منذ عام 2006 بعد أن استوفينا كل الأوراق ولم توافق عليها حتى الآن.
وناشد فلتاؤس وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة الالتزام بنص القرار الجمهورى رقم 99 لسنة 90، والذى نص على أن رئيس الجمهورية هو المنوط لإصدار هذه التراخيص، وقال إن هذا القرار قانونى وأقوى من قرار الأمر العالى الذى أنشأت به الطائفة الإنجيلية. ونفى رئيس الطائفة المعمدانية وجود أية علاقة بين طائفته والطائفة الإنجيلية، وقال وإن قانون الأمر العالى الذى صدر عام 1902 خاص بالإنجيلية فقط وليس بنا.
ودعا فلتاؤس وزير الداخلية بتمكينه من حقوقه الشرعية كطائفة مستقلة والالتزام بالقرار الجمهورى وعدم التصديق على أى خطابات للقس صفوت البياضى، وإثبات أن الكنيسة المعمدانية الكتابية الأولى بالإبراهيمية تابعة له، كما طالب القس صفوت البياضى بألا يتدخل فى شئون الطائفة لحين الفصل فى هذا الأمر فى القضاء.
الطائفة المعمدانية تشكو "الإنجيلية" لوزارة الداخلية
الأحد، 05 أبريل 2009 10:28 ص
حبيب العادلى