تحولت جنازة الشاب المسلم أحمد جمعة عبد الرازق الذى قتله ثلاثة أشقاء أقباط أمس إلى مظاهرة من أسرة القتيل المسلم، تطورت إلى عمليات تكسير وتخريب واجهات المحلات التجارية والممتلكات العامة التى يمتلكها الأقباط، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى زيادة الحراسة الأمنية حول مسجد العمرى الذى أقيمت فيه الجنازة مساء اليوم الأحد، وتم استدعاء 7 سيارات أمن مركزى لمنع حدوث فتنة كبرى.
وكان أحمد جمعه قد توفى اليوم داخل المستشفى الأميرى الجامعى بالإسكندرية متأثرا بإصابته بعدة طعنات على يد 3 شباب مسيحيين "مسجلين خطر".
يذكر أن أهالى وجيران وأصدقاء المتوفى القتيل قد تجمعوا قبل الجنازة وقاموا بالتظاهر أمام قسم شرطة كرموز، وقاموا بتكسير العديد من واجهات المحلات التجارية والممتلكات العامة وهددوا بالمزيد من التخريب والتصعيد.
