بعد رفضها رد الحكومة..

"إسكان الشعب" تزور عزبة خير الله

الأحد، 05 أبريل 2009 11:25 م
"إسكان الشعب" تزور عزبة خير الله إسكان الشعب ترفض رد وزارة الإسكان حول تأخر العمل فى مشروع الصرف بعزبة خير الله
كتبت نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت لجنة الإسكان بمجلس الشعب، القيام بزيارة ميدانية لعزبة خير الله حتى يرى النواب بأنفسهم على الطبيعة مدى تنفيذ مشروعى الصرف الصحى ومياه الشرب. جاء ذلك بعد أن شهدت اللجنة خلال اجتماعها اليوم الأحد، برئاسة مصطفى القبانى مواجهة بين المسئولين بالجهاز التنفيذى لمشروعى مياه الصرف الصحى ومياه الشرب وأعضاء اللجنة، بعد أن قدم الجهاز رداً للجنة تضمن المعوقات التى واجهة تنفيذ المشروع الصرف الصحى، ولم يقتنع به النواب، مما دعا رئيس اللجنة إلى مطالبة المسئولين بتقديم تقرير بما تم إنجازه فى المشروع وموعد التسليم النهائى، وكان رد الجهاز أشار إلى أن المشروع تم إيقافه مؤقتاً بناءً على طلب محافظ القاهرة فى 30/10/2008 لدراسة إمكانية تخطيط المنطقة وإلغاء العشوائية بها.

وتم استئناف العمل جزئياً فى المناطق التى لا تتعارض مع المخطط العمرانى للعزبة فى 20/11/2008، وأشار المهندس رمزى الفقى إلى أن العمل بالمشروع تم استئنافه بشكل كامل باستثناء مساحة الـ 100 متر بعيداً عن حافة الهضبة وجارى تكثيف التوريدات والعمالة للانتهاء من المشروع قبل نهاية العام الحالى.

وأشار الفقى إلى وجود عدد من المعوقات صاحبة تنفيذ المشروع، منها عدم وجود خرائط لخدمات مواسير المياه وكابلات الكهرباء ووجود ترنشات على جانبى الشارع، تعوق تنفيذ ماسورة الصرف، كما أن معظم الحفر يتم فى قرية صخرية وأعمق الحفر لتركيب المواسير كبيرة تصل إلى خمسة ونصف متر وعروض الشوارع صغيرة، كما أن العمل يتم بحرص لظروف المنطقة وحفاظاً على أرواح المواطنين.

وقد أثار الرد اعتراض عدد من النواب بينهم المهندس ياسر عمر (وطنى)، الذى طالب بتقرير تصنيف التربة، مؤكداً أن هناك فرقاً بين كون التربة صخرية أو جيرية، وأن التربة فى عزبة خير الله جيرية. وقال المهندس سعد الحسينى، إن التعلل بمعوقات، كلام غير علمى.

وأكد النائب يسرى البيومى، أن رد الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى جاء حول مشروع الصرف بالمنطقة متجاهلاً مياه الشرب. وحذر النائب من التأخير فى تنفيذ الصرف الصحى والمياه بعزبة خير الله التى يسكنها ما يقرب من 750 ألف نسمة ويقيم أكثر أهلها على الترنشات فى الصرف الصحى، مما أدى إلى تسرب مخلفات الصرف بطبقات الهضبة المقامة عليها العزبة وأثر على حالتها الطبيعية وتسبب فى إزالة أكثر من مائة منزل أعلى وأسفل الهضبة والإسكان التعاونى بأوراسكوم بأكتوبر، خوفاً من تكرار حادث الدويقة، وأضاف النائب أن هناك أكثر من ألف أسرة يحتاجون إلى الانتقال من المنطقة، وأكد أن التباطؤ فى الانتهاء من مشروعى الصرف الصحى والمياه يزيد من الخطورة على الهضبة، مشيراً إلى حدوث هبوط فعلى فى بعض المنازل بالقرية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة