تقرير لوزارة الصحة يؤكد..

مواد مسرطنة فى مياه شرب الواحات البحرية

الخميس، 30 أبريل 2009 10:01 ص
مواد مسرطنة فى مياه شرب الواحات البحرية وزارة الصحة لا تزال عاجزة عن حماية المواطنين
كتب علام عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مياه الشرب فى الواحات البحرية تمثل مأساة منذ 25عاما، وذلك لأن مواسير المياه لم تتغير، كما أن عمر شبكات المياه فيها تجاوز الـ30عاما، بالإضافة إلى أن المياه بها معالجة وليست منقاة.

سراج الدين عضو محلى عن الواحات البحرية كشف أنه حصل على نتائج تحليل من وزارة الصحة، تؤكد أن مياه الشرب لا تصلح للاستخدام الآدمى، كما أنها تحتوى على مواد تسببت فى إصابة المئات من أهالى الواحات بالسرطان، وذلك لكونها تخرج من الآبار والطرومبات المختلطة بمياه الصرف الصحى. كما أنها تحتوى على الحديد والمنجنيز والميكروبات.

وأوضح أن هناك العديد من الشكاوى لأهالى الواحات بشأن حرمانهم من مياه الشرب النقية، كما أن تعطيل ‏50%‏ من آبار الواحات، تسبب فى هلاك المحاصيل والنخيل وذلك نتيجة لتعطل الطلمبات والماكينات لتلك الآبار، علما بأنه يوجد ‏25‏ طلمبة مياه رفع خاصة بآبار الواحات البحرية بمخازن مصلحة الميكانيكا بوزارة الرى منذ أكثر من عام ولم يتم صرفها حتى الآن مما يتسبب فى تلك الأعطال‏.‏

من جانبه أشار الدكتور فتحى سعد محافظ 6 أكتوبر فى "اجتماع محلى" إلى أنه من الناحية العلمية مادة الكرتيزونا التى جاءت بتقارير وزارة الصحة لا تحدث فشلا كلويا، حيث يصاب بها الحيوان والإنسان ومنها ما هو نافع وما هو ضار والمطلوب أن يحدد التقرير نوع الكرتيزونا حتى نحدد على أسس علمية.

وأضاف سعد أن التلوث قد يكون من تلف الشبكات، فهناك تغير من الخزانات أو سوء استخدام من الأهالى، مشيرا إلى أن مواسير الاستيباس لا تسبب سرطان، كما أكد على ضرورة تشكيل لجنة مشتركه من الصحة والشركة صحابة ترقيب المواسير لإعطاء تقارير دقيقة، حيث يتم أخذ عينات من البئر والشبكة والمنازل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة