أوصى مؤتمر "ثقافة الطفل.. الواقع والمأمول" بضرورة توجيه التعليم لصالح الفئات الخاصة من الأطفال، وتقويم تجربة الدمج مع رصد المخاطر الثقافية المختلفة التى يمكن أن تواجه الأطفال وكيفية مواجهتها.
كما أوصى المؤتمر والذى نظمته كلية رياض الأطفال بجامعة الإسكندرية، واستمر على مدى يومين بضرورة اهتمام كليات رياض الأطفال بمادة ثقافة الطفل والتراث الشعبى لطفل الروضة، وإعداد برامج تثقيفية لمعلمات رياض الأطفال لتثقيف الأطفال فى جميع المجالات.
كما دعا المشاركون فى المؤتمر المؤسسات الإعلامية بالاهتمام بالمتاحف والمكتبات والمجلات والبرامج الإذاعية والتليفزيونية وبرامج الكمبيوتر الموجهة للأطفال.
وأكدوا على ضرورة إعداد كتب لطفل الروضة تهتم بترسيخ ثقافة المجتمع الذى يعيش فيه، وبتثقيف الوالدين كخطوة أولى لتثقيف الطفل بالإضافة إلى الاهتمام بالتثقيف الصحى للعاملين فى مجال الطفولة، وبإنتاج وسائل تعليمية حديثة مناسبة للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة مع استخدام الموسيقى بصورة فعالة كوسيلة لتثقيف الطفل.
وطالب المشاركون فى المؤتمر بضرورة مراجعة الكتب المقدمة للأطفال وخاصة طفل ما قبل المدرسة، من قبل المتخصصين فى مجال أدب الطفل، وبإعداد برامج تربوية ثقافية لغرس الهوية القومية لطفل الروضة مع الاهتمام بالثقافة الفنية والتراث الشعبى القديم.
وأشار المشاركون فى المؤتمر إلى ضرورة تأليف القصص الموسيقية التى تدعم قيم وقواعد ومعايير ثقافة الطفل، بالإضافة إلى الاهتمام بالثقافة الإسلامية ودورها فى إرساء قواعد التعامل الجيد مع الآخرين لدى أطفال الروضة.
وأكد المشاركون فى المؤتمر على أهمية تثقيف الفئات المهمشة من عمالة الأطفال، وأطفال العشوائيات من الأطفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة