ما كشفته "اليوم السابع" عن مكتب "بوز ألن" فى طلب إحاطة برلمانى

الخميس، 30 أبريل 2009 10:03 م
ما كشفته "اليوم السابع" عن مكتب "بوز ألن" فى طلب إحاطة برلمانى بوز ألن .. هل تهدد الأمن القومى المصرى؟!!
كتب شوقى عبدالقادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم النائب سعد الدين خليفة، عضو مجلس الشعب عن محافظة السويس، بطلب إحاطة عاجل إلى الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وأنس الفقى وزير الإعلام، عن الخبر الذى تم نشره فى العدد الأسبوعى لليوم السابع، عن المكتب الاستشارى الأمريكى "بوز ألن هاملتون"، الذى تربطه علاقات وثيقة مع وكالة المخابرات الأمريكية، ويقوم حاليا بالإشراف على عمليات التطوير فى وزارة الإعلام.

وأوضح النائب فى طلب الإحاطة، أن جريدة اليوم السابع نشرت خبرا فى صفحتها الأولى فى عددها الأخير، بأن وزارة الإعلام المصرية تقوم حاليا بعمليات تطوير كبيرة، من المتوقع أن تنتهى فى عام 2011، واستعانت فى هذه العمليات بشركة "بوز ألن" الأمريكية، وهى الشركة المتخصصة فى تقديم خدمات ومعلومات لوكالة الاستخبارات الأمريكية، لافتا إلى أن هذا يمثل مكمن خطورة.

وقال "إن التطوير للأفضل شىء عظيم ومرغوب فيه ولاينكره أحد، ولكن أن يكون هذا التطوير خطرا على الأمن القومى المصرى، فهذا الأمر يشكل خطرا عظيما".

وأضاف النائب أن هذه الشركة تقوم بجمع معلومات دقيقة عن الأماكن التى تقوم بتطويرها أو العمل بها، لصالح الأنشطة الاستخباراتية، خاصة أن النشاط الاساسى للشركة هو دراسة الاستراتيجيات الأمنية.

وأشار إلى أن هذه الشركة كان لها نشاط كبير فى العراق قبل سقوطها تحت الاحتلال الأمريكى، كما أن نائب رئيس الشركة، هو جيمس ويسلى، الذى عمل مديرا لوكالة المخابرات الأمريكية لسنوات طويلة، ثم عمل مستشارا للحكومة الأمريكية لمدة 12عاما فى قضايا الآمن القومى والتسليح، كما عين موفدا من قبل الرئيس الأمريكى ريجان فى محادثات خفض التسليح بين أمريكا والاتحاد السوفيتى.

وتساءل النائب فى طلب الإحاطة: لماذا الاستعانة بهذه الشركة فى تطوير الوزرات والهيئات المصرية، ألا يوجد فى مصر مكاتب استشارية قادرة على القيام بتلك الأعمال؟ "أم أننا نريد أن نطلع الاستخبارات الأمريكية على كل كبيرة وصغيرة؟ ولصالح من يحدث هذا؟".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة