فشل مرتجى ومصطفى فى إقناع هيكل بالانسحاب

كان غريبا جداً أن يتراجع عادل هيكل حارس مرمى الأهلى السابق، عن الموافقة على الجلوس وعقد جلسة مع د. حسن مصطفى وخالد مرتجى وراح يذكر العديد من الأسباب والمبررات التى دفعته لخوض الانتخابات، مؤكداً لهم أن تراجعه أصبح أمراً مستبعداً.

حرصت «اليوم السابع» على أن تستطلع الأسباب دفعته إلى ذلك. فى هذا الشأن قال مصدر مطلع أن حارس الأهلى السابق تلقى عدة اتصالات من بعض مسئولى الأهلى السابقين والحاليين لإقناعه بالتراجع عن هذه الخطوة، خاصة أنها ستؤدى إلى تفتيت وحدة الصف داخل القلعة الحمراء وجاء فى مقدمة المحاولات الجلسة التى حاول عقدها حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد مع هيكل لكنه فشل فى إقناعه بفكرة الجلسة.

المصدر ذاته قال أيضا إن خالد مرتجى عضو مجلس إدارة النادى وأحد أكثر الشخصيات المقربة من عادل هيكل، حاول التحدث معه فى مسألة ترشيحه للانتخابات المقبلة على منصب الرئاسة، حيث أجرى مرتجى أكثر من مكالمة بحارس الأهلى السابق محاولاً الجلوس معه وأن مكالمة منهم كانت بحضور الفريق عبدالمحسن مرتجى رئيس النادى السابق الذى يرتبط هو الآخر بعلاقة قوية بهيكل، وكان الاثنان الفريق عبد المحسن مرتجى ونجله خالد سيطلبان من هيكل التراجع عن هذه الخطوة لاسيما أن مجلس الإدارة الحالى برئاسة حسن حمدى يُكن له كل احترام وتقدير ولا يمكن أن يتجاهل تاريخه كحارس كبير قدم الكثير للنادى فى السنوات الماضية، وفشل الفريق مرتجى ونجله فى تقريب وجهات النظر بين هيكل وحمدى وما ساعد على ذلك رفض هيكل المكالمة التى كانت مُعدة بينه وبين رئيس النادى لإقناع الأخير بالتراجع عن قرار خوض الانتخابات.