لا تزال مسألة استنساخ البشر تراود خيال الكثير من العلماء، على الرغم من الحظر المفروض عليها. حيث نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريراً عن المحاولات التى قام بها زافوس بانايوتس، وهو طبيب من أصل قبرصى لاستنساخ أجنة، وزرعها فى أرحام عدد من النساء. ورغم فشل المحاولات، فإنه أكد أن مسألة إنتاج أطفال من هذه الأجنة ستتحقق خلال عام أو عامين على الأكثر.
ويقول د.زافوس، إنه استنسخ 14 جنينا ونقل 11 منهم إلى أربع من النساء، كن على استعداد لإنجاب أطفال مستنسخين. وسجل ذلك فى فيلم وثائقى. نفذه فى معمل سرى فى دولة شرق أوسطية لا تحظر استنساخ البشر. وأجرى تجاربه على نساء من أمريكا وبريطانيا.
ويوضح د.زافوس أن هذه التجربة هى المرحلة الأولى من المحاولات الجادة التى يقوم بها، لتخليق جنين من خلايا جلد الأبوين. واعترف أنه خلق ثلاثة أجنة من خلايا أشخاص ماتوا بناء على طلب ذويهم، من بينهم طفلة أمريكية توفيت فى العاشرة من عمرها نتيجة حادث تصادم، وزرع خلاياها فى بويضة بقرة تم نزع صفاتها الوراثية وذلك بهدف التوصل لنموذج هجين ما بين الحيوان والإنسان يمكنه من دراسة طريقة الاستنساخ.
طبيب أمريكى يعترف باستنساخ 14 جنينا فى معمل سرى بدولة شرق أوسطية
الخميس، 30 أبريل 2009 09:41 م