طاهر أبوزيد نجم الأهلى الأسبق وعضو مجلس الإدارة السابق يمثل أكبر قوى المعارضة التى تشغل الجبهة الحاكمة، رغم أنه لم يعلن حتى الآن عن خوض الانتخابات بشكل رسمى، مؤكداً أن الموضوع يحتاج إلى تفكير بعناية قبل اتخاذ القرار النهائى، إلا إنه فى نفس الوقت أكد أنه لن يترك الساحة لحسن حمدى لينجح بالتزكية فى منصب رئاسة القلعة الحمراء وضرورة أن يكون هناك منافس قوى يثير الرعب فى الجبهة الحاكمة، والذى سوف يأتى ترشيحه عن طريق الرباعى طاهر أبوزيد وسفير نور وحمدى الكنيسى ومحمود طاهر، خاصة الأخير الذى يرى أنه تعرض لمؤامرة كبيرة فى الانتخابات الماضية من جبهة حسن حمدى عندما أراد الترشيح على منصب نائب الرئيس إلا أن الجميع فضلوا ترشيح الخطيب لهذا المنصب مما جعل محمود طاهر ينشق عن الجبهة ويكون أكبر قوى المعارضة.
طاهر أبوزيد وأعوانه يعتمدون فى خطتهم على عدة محاور يأتى فى مقدمتها استقطاب الأعضاء الخارجين عن الجبهة الحاكمة وعلى رأسهم محمد عبد الوهاب الذى تأكد خروجه من هذة الجبهة، بل إن هناك محاولات قوية لاستقطاب ياسين منصور عضو مجلس الإدارة والمنقطع عن حضور الجلسات منذ ما يقرب من عام، بالإضافة إلى محاولة البحث عن منافس قوى لحسن حمدى.
