أكد المؤرخ عبدالله بلال أن وفاة العالم جمال حمدان، لم تكن انتحارا بل نتيجة قتل، وأن الموساد له ضلع كبير فى قتله، وهذا ما أيده اللواء عبد المنعم حمدان شقيق الدكتور جمال حمدان، وذلك خلال أمسية ثقافية بعنوان "جمال حمدان عاشق الوطن"، أقيمت مساء أمس، الأربعاء، بمركز طلعت حرب الثقافى، مؤكدين على أن حمدان صاحب الإبداعات والمؤلفات الكثيرة ومنها كتاب عبقرية مصر. وولد حمدان عام 1928 وتوفى فى 17 إبريل 1993 بعد حياه حافلة بالعطاء.
تحدث فى الأمسية د. عبد المنعم الجميعى الذى أكد أن جمال حمدان رجل قهر الظلم بإبداعاته وحبه لمصر، عين معيدا بكلية الآداب قسم جغرافيا، ثم حصل على الدكتوراه من بريطانيا عام 53، وكان مبهرا لتلاميذه، آثر العزلة على نفسه بعد أن فضلت عليه الجامعة آخرين، رفض العديد من المناصب رغم أنه كان فى حاجة إلى انتعاشة مادية وكان شديد الاعتزاز بعروبته.
وكانت مشكلة حمدان - كما أشار الدكتور أحمد رفعت الإمام أستاذ التاريخ بجامعة الإسكندرية - هى علاقته بالسلطة. وعرضت سهام شمس رئيس جمعية مصر القدوة، أن تقوم بجمع أعمال حمدان وطبعها على نفقتها الشخصية للحفاظ على هذا التراث.
وفى نهاية الأمسية تم عرض فيلم تسجيلى عن الدكتور حمدان للمخرج وليد الطويل كتبه مجدى هليل، وقام بأداء شخصية حمدان الفنان عبد العزيز مخيون. بالإضافة إلى أمسية فنية بعنوان فى حب مصر.
فى ندوة بمركز طلعت حرب الثقافى..
شقيق جمال حمدان ينفى انتحاره ويتهم الموساد بقتله
الخميس، 30 أبريل 2009 04:15 م