3700 إسرائيلى دخلوا من طابا الأيام الماضية والقلق يتصاعد..

سيناء فى مرمى أنفلونزا الخنازير الإسرائيلية .. والمسئولون ينفون

الخميس، 30 أبريل 2009 02:52 م
سيناء فى مرمى أنفلونزا الخنازير الإسرائيلية .. والمسئولون ينفون الإسرائيليون .. خطر على مصر فى كل شىء!
كتب عبد الحليم سالم وفايزة مرسال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيناء فى مرمى أنفلونزا الخنازير الإسرائيلية، بعد إصابة حالتين حتى الآن داخل إسرائيل، خاصة أن هناك تعاملات تجارية بين إسرائيل وبقية الأطراف من سيناء عبر طابا والموانئ البحرية بالنسبة لجنوب سيناء. أما الشمال فهناك منفذا: العوجة بوسط سيناء، والمخصص للبضائع، وكرم أبو سالم الواقع بين مصر وغزة وإسرائيل، علاوة على إمكانية انتقال الفيروس إلى الأراضى الفلسطينية من رام الله وغيرها. وفى حالة تصدير إسرائيل المرض لغزة، لا قدر الله، سيكون وباء قاتلا لا فكاك منه.

خطورة الموقف تكمن فى أن إسرائيل أنشأت مزارع الخنازير قرب الحدود المصرية بوسط سيناء، وبالتالى سادت حالة من القلق لدى المواطنين خشية انتقال مرض أنفلونزا الخنازير إليها، خاصة فى المناطق الحدودية الملاصقة للحدود الإسرائيلية. وما زاد من مخاوف الأهالى فى سيناء، أن عمليات تربية الخنازير فى إسرائيل تقع فى مزارع جبلية بالقرب من الحدود المصرية بوسط سيناء، وهى مناطق صحراوية يسهل فيها انتقال الفيروسات بسرعة كبيرة بفعل الرياح، وخاصة فى مثل هذه الأوقات من العام، بفعل التغيرات المناخية.

وقال الشيخ محمد أبو عنقه، عضو المجلس المحلى عن وسط سيناء، إنه لابد من الحذر التام من الأهالى، ومنهم من بدأ فى استخدام الرماد من بقايا الفحم والنار، والمعروف باسم "السكن"، وهو وفقا لهم، يبعد المرض عنهم إذا انتقل الفيروس عبر الرياح، إلا إنه عاد وأكد "أن الأمر غير مخيف".

شاب بدوى، رفض الإفصاح عن اسمه، قال "لا يوجد لدى أدنى قلق، فعلى الأقل إسرائيل متقدمة طبيا، ولن تخاطر بإبادة شعبها أو نقل المرض لمتعاملين معهم، وأعتقد أن الأمر سينتهى"، لكنه طالب أن تتخذ مصر أقصى درجات الحيطة وأن تقضى على الخنازير، لأنه "لو دخل المرض مصر قولوا على الشعب السلام".

شاب آخر يدعى "واكد" من منطقة وادى العمرو قرب منفذ العوجة، قال "إن التعامل التجارى مع إسرائيل مستمر، وهناك بضائع تدخل وتخرج، ولابد من إيقاف التعامل لمنع انتقال المرض .. إنه يشبه الطوفان ونحن بلد لا نقدر على مواجهته"، وطالب بمنع التبادل التجارى لمدة شهر على الأقل.

مدير عام الطب البيطرى بشمال سيناء، الدكتور محمود على أبو زيد، قلل من مخاوف الأهالى من دخول المرض لسيناء، حيث يوجد حجر صحى وبيطرى على منفذ العوجة، وتم تشديد الإجراءات منذ الإعلان عن الإصابة بإسرائيل. وقال "إن سيناء خالية من الخنازير، بل خالية من أنفلونزا الطيور، فلماذا الخوف .. هناك قرار بحظر استيراد الطيور والدواجن والحيوانات من إسرائيل منذ عدة سنوات"، مشيرا إلى "استمرار الحملات للقضاء على عشش الفراخ نهائيا فى المحافظة".

وفى جنوب سيناء، قرر المحافظ اللواء محمد هانى متولى، نقل مزارع المواشى من السوق التجارى بشرم الشيخ، وسرعة ترخيص الجمال التى يستخدمها أصحابها فى مجال السفارى، وحصر جميع الجمال الأخرى بالمحافظة، وتوقيع الكشف الطبى عليها، وعمل بطاقة صحية لكل جمل يدون بها مواعيد التطعيمات والكشف الدورى عليها. وبالنسبة للحجر الصحى على كافة المنافذ والموانى والمطارات، أكد المحافظ على ضرورة تشديد الإجراءات واليقظة التامة لمنع دخول المرض إلى المحافظة دون الإخلال بالإجراءات السياحية.

وفى طابا، أكد مصدر رفيع المستوى بالمنفذ، أن هناك 3 أطباء وممرضين فى المنفذ يعملون 24 ساعة، ولديهم كافة الأدوية وكمامات، ويتابعون حالة العابرين إلى سيناء من إسرائيل ومن غيرها من الدول عبر المنافذ الأخرى. وقال المصدر إنه لم تظهر أى حالة حتى الآن، وهناك تعليمات بمنع دخول أى مشتبه فيه، والعاملون بالمنفذ هم الأطباء: هشام محمد عبداللطيف، وعاطف محمد أحمد، ومحمود محمد مدير الحجر الصحى، والممرضان محمد أحمد العزبى، ومدحت محمد إبراهيم، فيما أكد مصدر مطلع أن إجمالى الإسرائيليين الذين دخلوا عبر طابا بلغ 3700 إسرائيلى، ولا مصاب منهم.

على الجانب الآخر، يتم متابعة حالة السياح داخل المحافظة، فيما أكد عدد من المصريين أن ما يحدث إجراءات روتينية، والواقع أن سيناء فى خطر، ولابد من تصعيد الإجراءات لحماية سيناء ومصر من انتقال الفيروس. وطالبوا بأن يتم إخطار الجانب الإسرائيلى بعدم السماح لأى مريض بدخول سيناء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة