«ربنا يتوب علينا من الصيف وأفلامه وغناويه واللى بيجرى فيه»، شيئا فشيئا سيصبح هذا هو شعار صناع السينما فى موسم الصيف السينمائى الذى لا يمر دون الحديث عن أزمات وخلافات وصراعات بين الكيانين التوزيعيين المحتكرين لسوق التوزيع فى مصر.
الجديد هذا العام يتمثل فى إجماع معظم المنتجين والموزعين على أن الموسم الذى سيبدأ من الأسبوع المقبل سيكون الأسوأ، نظرا لتقلص عدد أسابيعه إلى 11 أسبوعا، وتفاقم الأزمة المالية العالمية، التى ألقت بظلالها على صناعة السينما هذا العام.
والملفت للنظر هو قيام المجموعة الفنية بتوزيع أفلام لكبار النجوم عادل إمام وأحمد السقا، وغيرهما رغم قلة دور العرض التى يمتلكونها، كما أن منى زكى ستنافس هذا العام بعد غياب كبير بفيلمها «احكى يا شهرزاد»، كما يعود كبار النجوم المخضرمين وعلى رأسهم محمود عبدالعزيز فى «إبراهيم الأبيض»، ومحمود حميدة الذى تعرض له 3 أفلام منها «دكان شحاتة» و«تلك الأيام».
ويبدو أن بعض هذه الأفلام ستواجه تعنتاً رقابياً مثل فيلم «دكان شحاتة» والتى تحفظت على بعض مشاهده، وتحديداً مشهد النهاية والذى يكرس لحالة فوضى الرقابه متوقعة فى المجتمع المصرى،وهناك نقاشات بين رئيس الرقابة على أبو شادى ومخرج الفيلم خالد يوسف مما قد يؤجل موعد عرض الفيلم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة