حالتا تعذيب جديدتان بالإسكندرية

كشف خلف بيومى الأمين العام لحركة" مصريون ضد التعذيب"، عن حالتين تعرضتا للتعذيب على يد الضابط (أ.ر)أحد ضباط مباحث أمن الدولة بمدينة رشيد وهما: إسماعيل محمد إسماعيل (25 عاماً) ويعمل مقاولا والسعيد مسعود أحمد (29) ويعمل فى مجال الزراعة.. وذلك بعد أن استدعاهما إلى مقر الجهاز وقام بصعقهما بالكهرباء وضربهما بشدة، مما أحدث بهما إصابات بالغة، وحرر الاثنان محضرا برقم (1929) لعام 2009 إدارى رشيد، وأعلنت الحركة بالتعاون مع مركز الشهاب ونقابة المحامين تبنى الحالتين للدفاع عنهما والقصاص من الفاعل حتى لا تتكرر فعلته مرة أخرى، وأشارت الحركة إلى أنها بصدد إعداد مذكرة للعرض على النائب العام بشأن هذه الواقعة.

جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها مركز الشهاب للدراسات القانونية بعنوان "عام على المحاكمات العسكرية"، استضاف خلالها 4 من إخوان الإسكندرية الذين حصلوا على أحكام بالبراءة فى هذه المحاكمة، بالإضافة إلى أحمد الحمراوى أمين عام نقابة المحامين بالإسكندرية، ومريم الحداد ابنة المهندس مدحت الحداد والمحكوم عليه بثلاث سنوات سجنا فى هذه المحاكمة.

حيث أرجع الحمراوى هذه المحاكمات العسكرية المتكررة وعددها سبع محاكمات والتى عرفت بقضايا الانتخابات البرلمانية وحزب الوسط والنقابيين وأساتذة الجامعة وجامعة الأزهر، إلى أن الإخوان هى القوة الوحيدة التى باستطاعتها أن تنافس النظام منافسة شريفة تطيح به من مكانه، على الرغم من كل المقومات التى يمتلكها النظام من أجل استقطاب رجل الشارع، ولذلك عمد النظام إلى سياسة تكسير عظام الإخوان بين الحين والآخر.

واستشهد الحمراوى بقضية عام 1995 والتى حوكم فيها ما يقرب من 54 من الإخوان بالسجن من ثلاث إلى خمس سنوات، ثم قضية حزب الوسط عام 1996والتى تراوحت الأحكام فيها ما بين 3 سنوات إلى 5 سنوات ثم قضية النقابين لعام 1999والتى أحيل فيها عدد من المحامين والأطباء والمهندسين والتجاريين والصيادلة والمعلمين للمحاكمة بتهمة التغلغل فى الأوساط النقابية والإعداد للانتخابات بها والتى صدر فيها الأحكام على خمسة عشر متهما بالسجن من 3 :5 سنوات.