وجه الدكتور جودة عبد الخالق أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة انتقادات حادة للإجراءات الحكومية التى اتخذتها لاحتواء الآثار المترتبة على الأزمة المالية العالمية.
وقال عبد الخالق خلال ندوة المجلس الأعلى للثقافة عن الأزمة المالية العالمية وأثرها على الاقتصاد العربى أمس، الأربعاء، إن مواجهة توابع الأزمة يستوجب تنسيق جهود المواجهة بين الدول لضمان نجاح الإجراءات الحكومية.
ويرى عبد الخالق أن برامج التحفيز تحمل مجموعة مخاطر تهدد الاقتصاد العالمى أهمها تزايد مخاطر عجز الموازنات الحكومية بشكل قد يتجاوز الحدود الآمنة، فضلا عن تراجع معدلات النمو لمستوى غير مسبوق وما يترتب عليه من تضاعف معدلات البطالة، حيث تجاوزت معدلات البطالة 8% فى الولايات المتحدة و17% فى أسبانيا.
وتعليقا على اجتماعات دول العشرين وصندوق النقد الدولى، أشار جودة عبد الخالق إلى أن زيادة موارد صندوق النقد إلى 750 مليار دولار يعتبر إجراء الغرض منه التعامل مع الخلل المالى الناتج عن الأزمة ولا تتعامل مع محور الأزمة، مشيرا إلى أن اجتماعات الصندوق لم تتطرق إلى الحديث عن قواعد حوكمة الصندوق وسيطرة الدول الخمس الكبرى على اتخاذ القرار باعتبارها الممول لموارد الصندوق.
ودعا عبد الخالق إلى بحث وضع تدابير من شأنها التعامل مع جوهر الأزمة، وأضاف أن الاقتصاد العالمى يفتقد لمحور ارتكاز يضمن استقرار الاقتصاد، خاصة بعد فك الارتباط بين الدولار والذهب.
جودة عبد الخالق: قرارات قمة العشرين غير كافية لمواجهة الأزمة العالمية
الخميس، 30 أبريل 2009 09:39 م
الدكتور جودة عبد الخالق أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة