ما زال الدكتور على فرج رئيس النادى المصرى البورسعيدى يبحث عن حل للأزمة المالية التى يعانيها ناديه وتهدد مستقبل فريقه الكروى فى الموسم المقبل بعدما أعلن بعض اللاعبين رفض الاستمرار فى صفوف الفريق اعتراضاً على تردى الأوضاع المالية منذ رحيل سيد متولى رئيس النادى السابق الذى كان يصرف من جيبه الخاص على الفريق وتغيرت الأمور كثيرا من الدكتور على فرج الله الرئيس الحالى والذى يعتمد بشكل كبير على دعم المجلس القومى للرياضة وإعانات المحافظة، وشهد الأسبوع الماضى طرد لاعبى الفريق أحمد جلال وأحمد شديد قناوى من سكنهما بعد تقاعس إدارة المصرى عن دفع 70 ألف جنيه مستحقات مالية متأخرة.. ويؤكد على فرج الله أنه بعد«سنة أولى» رئيس نادى ومنذ توليه المهمة المفاجئة يواجه أزمات متتالية أغلبها مالى ونجح فى الخروج منها لكن الحل لا يستمر لأن المصرى ليس لديه مصادر تمويل ثابته ويعتمد فقط على حقوق البث الفضائى والإعانات من المجلس القومى للرياضة والمحافظة وإجمالى هذه المبالغ لا يتجاوز 4 ملايين جنيه فى وقت يحتاج فيه الفريق من 10 إلى 13 مليون جنيه سنوياً.
مصادر موثوق بها داخل النادى تؤكد أن أعضاء مجلس الإدارة يدرسون بقوة بيع لاعب أو اثنين من الذين يفاوضهم الأهلى والزمالك أمثال عاشور الأدهم الذى سبق أن قدم الزمالك عرضا رسمياً لشرائه تجاوز حاجز الـ5 ملايين جنيه ويخطط مجلس فرج الله للوصول لرقم 7 ملايين من حصيلة بيع الأدهم ولكن المشكلة أن الجماهير البورسعيدية ترفض التفريط فى لاعبيها خاصة نجومهم عاشور الأدهم ووجيه عبد العظيم وأحمد جلال والأخير يرفض تجديد عقده الذى ينتهى هذا الموسم مؤكدا أن وجوده كان يرتبط بسيد متولى الذى كان يعامله بشكل خاص ويمنحه الأموال ببذخ.
فى ذات الوقت يرفض عبد الوهاب قوطة ضغوط بعض القيادات البورسعيدية لدفعه لخوض الانتخابات المحدد لها الصيف المقبل حيث تتحفظ أسرة قوطة على ذلك نظرا لحالته الصحية فى حين تأكد خوض على فرج الله للمعركة على مقعد الرئيس وبدأ من الآن فى قبول عضويات عاملة لضمان النجاح فى مواجهة أحمد سيد متولى الذى قرر الترشح للرئاسة فى حالة عدم ترشيح عبد الوهاب قوطة.
الإدارة خائفة من الجمهور
بيع النجوم.. الحل الوحيد لأزمة المصرى
الخميس، 30 أبريل 2009 09:23 م