الصندوق «قتل أحلامى».. هكذا بدأ إيهاب إمام - 35 سنة - ويمتلك ورشة صغيرة لتصنيع الأحذية بمدينة الحرفيين فى بنها كلامه وهو يسرد قصته مع الصندوق الاجتماعى للتنمية، إيهاب أكد أنه بدأ عمله من خلال مشروع صغير فى مدينة الحرفيين بقرض بلغ 9650 جنيها من الصندوق لإنشاء مصنع صغير لصناعة الجلود، ونجح بالفعل المشروع الذى وفر 60 فرصة عمل، وحصل على شهادات تقدير وامتياز أهله للمشاركة فى عدد من المعارض الدولية نظرا لتفوقه فى ميدان صناعة الجلود.
وقامت منظمة اليونيدو بالمشاركة مع مركز خدمة صناعة الجلود «فلسك» بمنح مصنع إيهاب منحة للحصول على معدات وآلات جديدة للتطوير ورفع كفاءة المنتجات حتى تستطيع الوصول للعالمية.
يقول إيهاب: مصنعى وقع عليه الاختيار ليكون مركزا لتطوير صناعة الأحذية والتدريب وإعداد المصنعين، حيث انطبقت جميع الشروط على هذه الورشة لموقعها داخل مدينة الحرفين وتميز منتجاتها، وبدأت الإجراءات لمنحى قرض للحصول على الآلات بقيمة التكلفة التى تحملها الصندوق الاجتماعى لهذه المعدات المرسلة كمنحة من اليونيدو وهى الرسوم الجمركية وخلافه.وكلف المسئولون بمركز خدمة صناعة الجلود التابع للصندوق الاجتماعى إيهاب إمام بسداد القيمة الإيجارية للمخزن المشون به المعدات لحين تسلمها، والذى قام بالفعل بسداد تلك المستحقات بانتظام لمدة زادت على العامين.
ويضيف: استكملت إجراءات قرض بمبلغ 30 ألف جنيه وسداد 13 ألف جنيه نقدا ليكون إجمالى المبلغ الذى حصل عليه الصندوق حوالى 43 ألف جنيه وهى القيمة التى يتحملها الصندوق فى هذه الآلات، ومرت سنوات ثلاث ولم أتسلم المعدات رغم سداد كل ما طلبه الصندوق الاجتماعى.
واستطرد إيهاب قائلاً: فوجئت بنشرة من غرفة صناعة الجلود فى 19 سبتمبر الماضى تعلن عن عرض هذه الآلات لبيعها بمزاد بمظاريف مغلقة لجميع أعضاء غرفة صناعة الجلود، فطالما أن الصندوق لا يريد إعطائى المعدات التى منحتها لى «اليونيدو» يرد لى ما دفعته من أقساط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة