حالة من السخط الشديد أصابت أعضاء ومشجعى نادى بلدية المحلة ليس بسبب عدم صعود الفريق للدورى هذا الموسم وبقائه فى دورى الدرجة الثانية بل بسبب انشغال الأعضاء ورئيس النادى مصطفى السامولى بالانتخابات مبكراً والمحدد لها سبتمبر القادم وإهمال الأمور الخاصة بالفريق من بيع اللاعبين غير المفيدين للفريق أو التدعيم بلاعبين جدد حتى يعود الفريق لدورى الأضواء والشهرة مرة أخرى.
وأيضاً انشغال الأعضاء بحرب الجبهات والتصريحات ضد بعضهم البعض فى وسائل الإعلام خاصة وليد منصور عضو المجلس الحالى والذى يرتبط بعلاقة وطيدة مع محمود الشامى عضو اتحاد الكرة منذ أن كان رئيسا للنادى.
وأكد مصدر مسئول داخل مجلس الإدارة أن جميع القرارات التى يتم مناقشتها خلال اجتماعات مجلس الإدارة يقوم منصور بعرضها على الشامى ويقوم منصور وجبهته داخل المجلس بالتصويت وفقا لما يريده الشامى وهو ما أدى إلى إنهيار مجلس الإدارة الحالى.
انتخابات البلدية تهدد صعوده للممتاز الموسم القادم
الخميس، 30 أبريل 2009 09:23 م