"الصحة العالمية" تدعو لتطبيق خططها لمواجهة أنفلونزا الخنازير

دعت منظمة الصحة العالمية مساء أمس، الأربعاء، الدول إلى تطبيق خططها المعدة لمواجهة الأوبئة بعدما رفعت المنظمة الإنذار بشأن أنفلونزا الخنازير إلى الدرجة الخامسة على سلم من ست درجات، مؤكدة أن الوباء أصبح "وشيكا".

وقالت المديرة العامة للمنظمة مارجريت تشان إن "جميع الدول عليها أن تعمد فورا إلى تطبيق خططها المعدة لمواجهة الأوبئة".

وبعدما تأكد لها أن "الفيروس ينتشر دون أى مؤشر على تباطؤ" هذا الانتشار، قررت المنظمة دعوة لجنتها الطارئة التى تضم حوالى 15 خبيرا دوليا إلى الاجتماع مساء أمس الأربعاء لدرس إمكانية رفع مستوى الإنذار إلى الدرجة الخامسة، أى قبل درجة واحدة من إعلان حالة الوباء العالمى.

من ناحية أخرى، أكدت المنظمة وجود 148 إصابة بأنفلونزا الخنازير فى العالم، منها 91 فى الولايات المتحدة بينها وفاة واحدة و26 فى المكسيك بينها سبع وفيات.

وأشارت المنظمة مقارنة بحصيلتها السابقة إلى وجود حالات فى النمسا وألمانيا. وأكدت كل هذه الحالات مختبرات منظمة الأمم المتحدة.

وغالبا ما تكون هذه المعلومات أدنى من الحصيلة التى تقدمها البلدان المعنية بسبب إجراءات التحقق التى تقوم بها منظمة الصحة العالمية.

الولايات المتحدة: 91 حالة ووفاة واحدة
المكسيك: 26 حالة وسبع وفيات
كندا: 13 حالة
نيوزيلندا: ثلاث حالات
أسبانيا: أربع حالات
بريطانيا: خمس حالات
إسرائيل: حالتان
النمسا: حالة واحدة
ألمانيا: ثلاث حالات

من ناحية أخرى، ترافق إعلان الدرجة الخامسة من الإنذار التى تعنى أن انتشار الوباء "وشيك"، سلسلة من التوصيات التى وضعتها منظمة الصحة العالمية للدول، سواء كانت معنية أو غير معنية.

وتؤكد المنظمة أنه يعود إلى هذه الدول تطبيق هذه الإجراءات بالدرجة التى تراها مناسبة.
ففى المناطق التى ينتشر فيها المرض، تنصح المنظمة المصابين بأمراض تنفسية خطيرة بالبقاء فى منازلهم والحد من تماسهم مع المقيمين الآخرين فى المنزل.

ويمكن أن يرافق هذا الإجراء إغلاق مدارس وتغيير مواعيد العمل بشكل يقلص الاتصال بين الناس.

كما تدعو المنظمة الدول أيضا إلى خفض السفريات والتجمعات المرتبطة بوسائل النقل، إلا أنها لا توصى بفرض قيود رسمية على التوجه إلى الدول التى ينتشر فيها المرض.

وتدعو الدول إلى توزيع الأدوية المضادة للفيروسات وبدء حملات تلقيح ضد المرض. أما الدول التى لم تسجل فيها إصابات بعد، فعليها حسب توصيات منظمة الصحة العالمية فرض مراقبة صحية على الحدود.