بدأت الخلافات تظهر مبكراً داخل أسوار نادى المنصورة بعد الصعود للدورى الممتاز، وبسرعة تم فتح ملف الخلاف القديم بين أحمد سند المدير الفنى للفريق، وإسلام مجاهد عضو مجلس الإدارة ونجل شقيق إبراهيم مجاهد رئيس النادى، وتتردد أنباء تؤكد الإطاحة بسند وتعيين مدير فنى جديد خلفاً له لإنهاء التوتر الدائر بين المدرب والعضو صاحب النفوذ، والحجة فى ذلك احتياج الفريق لمدير فنى صاحب خبرة كبيرة فى قيادة الفرق بالدورى الممتاز.. وبدأت تتردد أسماء المدربين المرشحين للمهمة ومنهم عادل طعيمة ومحمد صلاح وأسامة عرابى.
فى ذات الوقت استقر الرأى داخل إدارة المنصورة على الاحتفاظ باللاعبين أصحاب إنجاز الصعود على عكس فريقى الإنتاج الحربى والجونة اللذين بدآ خطوات لشراء العديد من نجوم الأندية، والسبب قلة الإمكانيات المادية المتاحة التى تعرقل التعاقد مع نجوم سوبر يحتاجون ملايين الجنيهات، التى لا تقدر عليها خزائن النادى الخاوية، وإن كان الاتجاه الأقوى هو شراء ثلاثة أو أربعة لاعبين من أندية القسم الثانى المتميزين الذين لا يكلفون الكثير، حتى يتمكن المنصورة من تثبيت أقدامه بالدورى الممتاز والظهور بمستوى يليق باسم وتاريخ النادى.
أسامة عرابى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة