قبل أيام وجه قاضى قضاة فلسطين نداء إلى العـرب والمسلمين والمسيحيين والمجـتـمع الدولى يطالبهم بالعـمل على إنقـاذ القـدس الشـريف من التطهير العـرقى قبل فوات الأوان..
ويقول لهـم إن القـدس مدينة عـربية إسلامية وهى جـزء عـزيـز غـالٍ احـتـلـتـها إسـرائيل، وإن سلطات الاحتلال أنهـت فـعـلياً سيطرتها الجغـرافية على مدينة القدس من خـلال تبنى الكيان الصهيونى لسياسة الاستيطان وهدم منازل المقـدسيين ومصادرة الأراضى والاستيلاء على العـقارات وإزالة أحياء بكامـلها وطرد أصحابها الأصليين، وإن إســرائيل تسـتعــد لافتتــاح مـركـز شـرطة ملاصـق للمسجد الأقصى المبارك وكـذلـك محطـة قطـار صغـير وأسـانسير فى سـاحـة البراق بالإضـافـة للحفـريات أسفل المسجد الأقصى.
وكان قاضى قضاة فلسطين قد دعـا من قبل علماء العالم العربى أن يخرجـوا من صمتهم وأن يدافعوا عن القدس نظرا لما يجــرى فيها من تطهـير عرقى وترانسـفير جماعى بحـق سكانها.. وطـالب منظمـة المؤتمـر الإسلامى بعـقـد قـمـة إسـلامية عـاجلة لمواجهة ما تقوم به إسرائيل..
واللجوء إلى محكمة العـدل الـدولية فى لاهـاى لرفــع دعاوى على إسرائيل وإلزامها بالاتفاقيات الدولية التى تمنع الاحتلال من ارتكاب هذه الجرائم.. وناشد منظمة اليونسكو أن تلتزم بحيادها وأن تقوم بواجباتها، وفيما يبدو أن نداءات قاضى قضاة فلسطين لم تصل للآن لأصحاب الجلالة والفخامة ولرجال الأمة لذا نعـيـد إرسالها إلى من يهمه الأمر.
د.ســيـد مخـتـار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة