إذاعات خاصة لـ مذيعى نجوم "FM"

الخميس، 30 أبريل 2009 04:57 م
إذاعات خاصة لـ مذيعى نجوم "FM" أسامة منير اشتهر بـ"أنا والنجوم وهواك"
كتبت سارة نعمة الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجاح منقطع النظير استطاعت إذاعة نجوم الـ "FM" تحقيقه على مدار السنوات الماضية منذ افتتاحها عام 2003، وذلك بفضل الجهود الإدارية التى وضعها رؤساء المحطة، وحاولوا من خلالها عودة المستمعين إلى الاستماع للراديو من جديد.

كان للمذيعين دور مهم فى نجاح هذه المحطة وجعلها واحدة من أهم الإذاعات المصرية ومن بينهم طارق أبو السعود، أسامه منير، أحمد يونس، ومروان قدرى وغيرهم.

واستكمالاً لمسيرتهم الإذاعية وما حققوه بها من نجاح اتجه كل منهم إلى تأسيس إذاعة خاصة به يقوم من خلالها بعرض رؤيته وأفكاره التى يريد توصيلها لجميع فئات المجتمع المصرى، وكان أول من خاض هذه التجربة المذيع أحمد يونس فبعد تركه للمحطة على مدار عام ونصف قرر تأسيس إذاعة على شبكة الإنترنت تحمل اسم "صوتكم" مع عمرو خالد يهدف من خلالها طرح موضوعات اجتماعية ودينية تهم الكثيرين من الشباب.

أسامه منير هو الآخر قام بتأسيس إذاعة على الإنترنت فى فبراير الماضى تحمل اسم "محطة مصر" يناقش من خلالها المشاكل الاجتماعية التى يتعرض لها المجتمع من خلال برنامجين أحدهما صباحى ويحمل اسم "توك لوك" وينقسم إلى خمس فقرات تختص بقضايا المجتمع المصرى، وآخر مسائى "فرى واى" ويعرض أهم الأخبار المطروحة على الساحة.

ومؤخراً بعد خلافاته مع إدارة نجوم الـ "fm " التى كان يتولى إدارة برامجها قبل يوسف الحسينى الذى يترأسها حاليا، اتجه طارق أبو السعود إلى تأسيس محطة تحمل اسم "إذاعة أخبار مصر" التى أنشأها قطاع الأخبار برئاسة عبد اللطيف المنياوى، وتم إطلاقها منذ أيام وتختص بإذاعة أخبار مصر والعالم بطريقة سريعة ومباشرة، بالإضافة إلى استقبال رسائل المستمعين للاستفسار عن أى تفاصيل لأى أخبار عبر البريد الإلكترونى أو الهواتف المحمولة.

والشواهد تؤكد أن مستقبل الإذاعات المصرية الخاصة يحمل كثيراً من التفاؤل فقد سلكت طريقها عن طريق الإنترنت الذى أصبح أكثر انتشارا فى الوصول إلى فئات عديدة فى المجتمع خاصة الشباب، أما الإذاعات العامة فمازالت تقف فى مكانها دون وجود أى احتمالات تنذر بتطوير كما حدث فى قطاع التلفزيون، وهذا ما دفع العديد من المذيعين خلال السنوات الماضية الذين كانوا يعملون بها إلى الهروب منها واللجوء إلى المحطات الخاصة كما حدث مع طارق أبو السعود الذى كان أحد مذيعى شبكة صوت العرب وتركها واتجه إلى الـ "FM".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة