أيمن عثمان يكتب: الخناويص والخنزوان..

فرحة ما تمت، علاوة إيه؟ لما نخلص الأول من أزمة إداريى التعليم، أو ننتهى من أنفلونزا الطيور، ولا المصيبة السودا بتاعة الإسرائيليين اللى بيهددوا طابا بأنفلونزا الخنازير، كما قال سامى سليمان رئيس مستثمرى سيناء، هو صحيح فين زهير جرانة- هو ساكت ليه - مش برضه المفروض يعلن عن خطة لمواجهة التطورات الأخيرة للأزمة العالمية ولا مصر- إنشاء الله- بعيد عنها؟

رئيس مستثمرى طابا بيقول إن الحياة سداح مداح فى طابا، يمكن الحجر الصحى لسه ما وصلش يا مستثمر أو فى الطريق، على العموم ما تقلقش الغايب حجته معاه، الخنزوان - يعنى ذكر الخنزير - جارى البحث عنه وذبحه فورا حتى لو كان فى طابا، لا تقلق طابا مصرية، بس يمكن مفتش الصحة بيخنزر- يعنى لسه بيبص بمؤخر عينه- بيراقب الجو وبعدين يتصرف،.الدول بدأت بالفعل منع الإخوة اللى عندهم -الخنوص- من الدخول لأراضيها، المهم دلوقتى نبحث عن الخناويص كلها يعنى الخنازير.

إشمعنى طابا، القليوبية بدأت وكمان الطب البيطرى بدأ فى الساحل، ووزارة السياحة لم تمنع دخول الأمريكيين ولا المكسيكيين من دخول طابا مع إنهم من دول ظهرت فيها البلاوى بتاعة الخنازير، هنستنى كتير ولا دى كمان عايزة تفكير وحسابات من النوع اللى إحنا عارفينه؟ التفكير مش فى دى، سامى سليمان عمل اللى عليه، مش عايزين -ظل يفكر ويفكر - هنكون مُتنا... لمن لا يعلم الخنزوان هو ذكر الخنزير والخنوص هو وليده ومن يريد المزيد عليه بالقاموس ولا أراكم الله مكروها فى خنذيذ لديك "شاعر مجيد". نسيب بقه كل ده ونتكلم على العلاوة!!