ما تقولش إيه إدتنا مصر.. قول مصر مش راضية تدينا إيه

أحمد زايد بقاله 3 سنين بيجرى على ترخيص «تنمية المجتمع المحلى بحلوان» اللى مطلعة أبطال العالم فى أكتر من لعبة ومش عارف ياخده

الخميس، 30 أبريل 2009 09:25 م
أحمد زايد بقاله 3 سنين بيجرى على ترخيص «تنمية المجتمع المحلى بحلوان» اللى مطلعة أبطال العالم فى أكتر من لعبة ومش عارف ياخده  أحمد زايد رئيس الجمعية ومن خلفه اثنان من أعضائها المتميزين رياضياً - تصوير/ محسن بيومى<br>
كتبت ناهد إمام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هناك رجال يقومون على حماية الأماكن, وهناك أماكن تقوم على حماية الرجال, وفى جمعية تنمية المجتمع المحلى بسوق المساكن بحلوان يجلس أحمد زايد رئيس مجلس إدارة الجمعية صامدًا مزاولاً، جميع أنشطة الجمعية بلا دعم ولا ترخيص!

أحمد زايد يقوم على حماية جمعية تنمية المجتمع المحلى بحلوان ومنع إغلاقها أو توقفها عن العمل, هو موظف بإدارة التضامن الاجتماعى, قضى 25 عامًا من عمره فى مجال العمل التطوعى, كلما أرادت جمعية أن تعلن إشهارها، هرع مجلس إدارتها إليه طالبين منه وضع أقدامهم على الطريق الصحيح, يقول أحمد زايد: «تأسست الجمعية عام 1964 برقم 184 وبها أنشطة عادية ككل الجمعيات التطوعية إلا أنه فى عام 2006 بدأ النشاط الخاص بذوى الاحتياجات الخاصة, ووحدة صعوبات التعلم, ووحدة الإرشاد والتوجيه الأسرى, ووحدة تنمية شاملة لمهارات وقدرات الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة».

هكذا أضاف خبير العمل التطوعى الذى يجلس فى جمعية يمكن وصفها كالتالى: غرف رديئة الدهان, أثاث متهالك ومتكسر, أدوات بدائية, أرضية من البلاط الذى أكلته الرطوبة وسنوات من دهس الأرجل, وتكونت به مطبات كثيرة يتعثر بها السائر، لا شىء يفرح هنا سوى ابتسامات بريئة تصافحك لوجوه طفولية رغم أن عمرها الحقيقى 20 و16 و12 سنة, إنهم ذوو الاحتياجات الخاصة, عمرهم العقلى وتصرفاتهم ومستوى ذكائهم هو 7 سنوات, و9 سنوات, معاقون ذهنيا لكن متفوقين رياضيًا.

«لدينا 75 طفلاً فى نادى المعاقين, و12 متطوعا لتدريبهم ورعايتهم» هكذا تحدث أحمد ثابت مسئول النشاط الخاص بذوى الاحتياجات الخاصة وأضاف: «محمود ثابت بطل جرى بالعجلة فهو معاق ذهنيًا وقعيد أيضًا, وعمرو حلمى اللى أخد بطولة عالم فى ألعاب القوى لـ 100 متر عام 2002 هو ابن الجمعية, و«محمد رجب» بطل الهوكى 2004 فى تونس, و«نادر عبدالعزيز» أخذ بطولة أولى ذهبية فى رفع الأثقال فى أبو ظبى فى نوفمبر الفائت, كل هؤلاء الأبطال الرياضيين معاقون ذهنيًا ومتخرجون من هذه الجمعية».

«النشاط الوحيد اللى بيزيد عدد أعضائه فى الجمعية هو تأهيل المعاقين ذهنيًا لخوض بطولات رياضية- «كل هذا هو السبب فى صمودى وتمسكى بالبقاء والكلام لأحمد زايد- فنحن لا نتلقى دعمًا من أى نوع, حتى ترخيص الجمعية «شيّبونا» للحصول عليه ولم نحصل عليه حتى الآن, الدفاع المدنى طلبوا مننا طفايات حريق، جبنا, جهاز إنذار، استجبنا، ومع ذلك حالنا واقف، حتى صرف معاش التضامن الاجتماعى بيطلبوا فيه شهادة إقرار من 2 موظفين مع أن هناك إثباتا أقوى وهو شهادة الميلاد, هذا غير أن هؤلاء الأطفال ليس لديهم تأمين صحى, وأغلبهم محتاجون لأطباء مخ وأعصاب، ودول طبعا تكلفة الكشف عندهم غالية جدًا، مقارنة بمقدرة أهالى الأطفال، خصوصًا لو كان فى الأسرة أكثر من طفل معاق.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة