«عدو عدوى صديقى»، شعار حكم العلاقة بين الإخوان المسلمين ومجموعة العمل من أجل استقلال الجامعات «9 مارس»، فى انتخابات نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة، فعلى الرغم من حصد قائمة الإخوان مقاعد مجلس إدارة النادى، وعدم فوز مرشحى «9 مارس» ولو بمقعد واحد، إلا أن الفريقين اتفقا على نزاهة الانتخابات، والوقوف ضد محاولات وزارة التضامن الاجتماعى لتجميد أنشطة النادى، بعد إعلان الوزارة عن بطلان انعقاد الجمعية العمومية للنادى، بدعوى عدم إبلاغ العديد من الأعضاء ممن لهم الحق فى التصويت لحضور الجمعية.
الدكتور أحمد دراج المرشح على قائمة «9 مارس» يقول: «نحن والإخوان حريصون رغم كل شىء على ألا يقع النادى تحت سيطرة الحكومة»، مؤكدًا أنه «مهما بلغ الخلاف مع الإخوان إلا أن الخلاف مع الحكومة أشد». الدكتور عادل عبد الجواد رئيس مجلس إدارة النادى السابق، والفائز ضمن قائمة الإصلاح والتجديد المعبرة عن الإخوان المسلمين، يؤكد أن الفترة القادمة ستشهد تعاون كل من رشح نفسه فى الانتخابات لصالح أساتذة الجامعة.
فيما ترى الدكتور ليلى سويف من 9 مارس أن مقدار التنسيق والتعاون بين الإخوان و9 مارس، يتوقف على توجهات مجلس الإدارة الجديد، مشيرة إلى أن جميع المرشحين فى الانتخابات اتفقوا على عدم المساس باستقلال النادى.
الدكتور أحمد لطفى عضو مجلس الإدارة المنتخب، يؤكد أن الإخوان يفوزون منذ 24 سنة، وتجاوزوا العديد من أزمات النادى، وحققوا فائضا فى ميزانيته تقدر بـ 3 ملايين ونصف المليون جنيه، قائلاً إن من يتخوف من الإخوان ليس أمامه إلا الاحتكام لصناديق الانتخابات.
من جانبه قال ممدوح الفكهانى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالجيزة، إن الوزارة حذرت من انعقاد الجمعية إلا بعد دعوة جميع الأعضاء.