"مهندسون ضد الحراسة" يعلق اعتصامه حتى لقاء وزير الرى

قررت سكرتارية تجمع "مهندسون ضد الحراسة" بعد الرجوع لممثلى المهندسين الذين شاركوا فى محاولة الاعتصام، تعليق الاعتصام المستمر داخل النقابة من مساء أمس، الخميس، لتقدم فى المفاوضات مع وزير الرى محمد نصر الدين، وانتظارا للقائه المرتقب لمناقشة كيفية تنفيذ قرارات الجمعية العمومية غير العادية التى عقدت فى 13 فبراير 2006 بإنهاء الحراسة، وإجراء الانتخابات وحكم المحكمة الإدارية فى 3/2/2008 بفتح باب الترشيح للانتخابات جاء ذلك خلال البيان الذى أصدرته سكرتارية تجمع مهندسون ضد الحراسة اليوم، الجمعة.

كما قررت السكرتارية عقد اجتماعها القادم يوم الأحد 12/4/2009، فى مقر النقابة العامة للمهندسين 30 شارع رمسيس، لمناقشة نتائج اللقاء بين وزير الرى ووفد السكرتارية ودراسة الخطوات القادمة لتحقيق أهدافهم، كما أعلنوا إصرارهم على الاستمرار فى مسيرتها لتحرير النقابة وتحقيق آمال المهندسين، كما أكدوا أن ما حدث منذ يوم الاثنين 30 مارس 2009 هو خطوة على الطريق الصحيح لنقابة حرة.
من جانبه أكد رفعت بيومى عضو تجمع مهندسون ضد الحراسة، أن الاعتصام سيستمر فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم التى أهمها إنهاء الحراسة فورا على نقابة المهندسين، وإجراء الانتخابات النقابية، ورفع معاش المهندسين من النقابة إلى 1000 جنيه شهريا، بالإضافة إلى تعديل رواتب المهندسين عموما، وحديثى التخرج منهم على وجه الخصوص، ليبدأ راتب المهندسين بـ1500 كحد أدنى.