قيادى بدارفور: مصر ستنجح فيما فشلت فيه قطر

الجمعة، 03 أبريل 2009 03:37 م
قيادى بدارفور: مصر ستنجح فيما فشلت فيه قطر بحر الدين إدريس أبو قردة رئيس الجبهة المتحدة للمقاومة فى دارفور
كتب يوسف أيوب ومحمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف رئيس الجبهة المتحدة للمقاومة فى دارفور بحر الدين إدريس أبو قردة ، عن مبادرة مصرية لحل الأزمة فى دارفور سيتم الإعلان عنها فى الوقت القريب، مؤكداً على أن مصر بثقلها المحلى داخل السودان والدولى تستطيع معالجة قضية دارفور إذا تجاوبت الحكومة السودانية معها، لافتاً أنه حضر إلى القاهرة بدعوة من مصر لمناقشة الوضع فى دارفور وفق المستجدات التى كان آخرها صدور مذكرة التوقيف ضد الرئيس السودانى عمر البشير.


واعتبر أبو قردة خلال مشاركته فى ندوة نظمها برنامج السودان بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مصر هى القادرة على تقديم الحل للأزمة السياسية فى دارفور، منتقداً فى الوقت ذاته المبادرة القطرية التى وصفها بأنها مبادرة فاشلة من البداية لأنها قامت على الإطار الثنائى بين حكومة السودان وحركة العدل والمساواة "فصيل خليل إبراهيم"، مضيفاً أنه لا يمكن فى دارفور طرح مبادرة للحل مع حركة واحدة، كما أن الوسيط القطرى ليست لديه الخبرة الكافية عن الوضع فى السودان وقضايا السودان، لأنه استقى كل معلوماته من مصدر واحد وهو خليل إبراهيم، مما أوصلهم للفشل السريع الذى لحق بمبادرتهم، وأضاف أبو قردة أن قطر دولة بعيدة تماماً عن مشاكل السودان وليس لديها معرفة بها، ومبادرتها فشلت لأنها مبادرة تآمرية وصفقة ثنائية بين الحكومة وخليل إبراهيم.


وحول الوضع الأمنى فى دارفور قال أبو قردة الذى يرأس تجمعا للمقاومة فى دارفور يضم خمسة فصائل، أن الوضع الأمنى فى دارفور متدهور جداً، مرجعاً ذلك إلى أن حكومة السودان خلقت عددا كبيرا من الميليشيات على فترات مختلفة فى دارفور، وخرج بعضها عن إطار السيطرة الحكومية، مضيفاً أن الوضع الآن أصبح أسوأ مما كان عليه فى الماضى، خاصة بعد صدور مذكرة التوقيف لأن الحكومة فقدت التوازن، وتتعامل وكأنها تعيد تجربة تجيش الميليشيات وخلق المشاكل بين القبائل.

وأشار أبو قردة أن أبرز عوامل الوضع السيئ فى دارفور هو رد فعل الحكومة لمذكرة التوقيف، وطرد المنظمات العاملة فى الإقليم، والاقتتال الداخلى بين الحركات، ووجود المعارضة التشادية المتحركة فى نطاق واسع داخل الإقليم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة