تقرير إسرائيلى: نتانياهو بالقاهرة خلال أسابيع

الجمعة، 03 أبريل 2009 11:06 ص
تقرير إسرائيلى: نتانياهو بالقاهرة خلال أسابيع هل ينجح نتانياهو فى إزالة التوترات بين القاهرة وتل أبيب
كتب حاتم عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشر موقع ديبكا الإخبارى الإسرائيلى مساء أمس، الخميس، تقريرا أشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى الجديد بنيامين نتانياهو يعتزم القيام بزيارة ودية إلى مصر للقاء الرئيس مبارك بهدف تخفيف توتر العلاقات بين القاهرة وتل أبيب.

تقرير الموقع أوضح أن مصادر سياسة إسرائيلية أكدت أن بنيامين نتانياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة حدد الشهر الجارى كموعد لزيارة مصر ولقاء الرئيس مبارك لتدعيم العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التى شهدت توتراً كبيرا فى الأسابيع الماضية على خلفية اختياره أفيجدور ليبرمان ليتولى منصب وزير الخارجية فى حكومته الجديدة، وهو الاختيار الذى رفضته القاهرة بسبب هجوم ليبرمان المتواصل على مصر، وتطاوله مؤخراً على الرئيس مبارك شخصياً.

وأشار التقرير إلى أن نتانياهو يرغب خلال زيارته إلى القاهرة إلى ضرورة إنهاء تدهور العلاقات التى حدث مؤخراً بين البلدين، والذى هدد بمقاطعة مصر لاحتفال ذكرى مرور 30 عاما على توقيع اتفاقية كامب ديفيد للسلام عام 1979، كما أوضح التقرير أن نتانياهو عقد مناقشات عديدة قبل اتخاذ قراره بزيارة مصر، وهذا نظراً لرؤيته أنه يجب الحفاظ على العلاقات الاستراتيجية مع القاهرة، ويجب تدعيمها عن طريق تقوية التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات، مع إشارة التقرير إلى أن نتانياهو بعدما أجرى مناقشاته مع وزير الدفاع إيهود باراك ورئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، بات متأكدا من أن زيارته للقاهرة ستعود بالفائدة على تل أبيب، وستجعل من مصر حجر الزاوية لعلاقات إسرائيل مع الدول العربية.


كما كشف التقرير أن نتانياهو يعتزم بعد إنهاء زيارته إلى مصر، بدء زيارات دبلوماسية إلى الأردن للقاء العاهل الأردنى، وزيارة إلى واشنطن فى أوخر الشهر الجارى للقاء الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة باراك أوباما، وبحث قضية السلام بين إسرائيل والدول العربية وقضية الوجود الايرانى بالمنطقة، بجانب زيارته إلى روسيا لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء فلاديمير بوتين، مع إشارة التقرير إلى أن نتانياهو يفكر فى أن يصبح أول رئيس وزراء إسرائيلى يزور مقر الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى رام الله، بهدف الحصول على اعتراف السلطة الفلسطينية بحكومته، ولمناقشة التعاون معها فى المجال السياسى والأمنى والاقتصادى.

الجدير بالذكر أن اختيار نتانياهو لليبرمان ليمثل واجهة إسرائيل الدبلوماسية، دفع الخارجية المصرية إلى إطلاق تصريحات أعربت فيها عن مخاوفها من تطرف الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نتانياهو، وبتمثل ليبرمان لمنصب وزير الخارجية، وهى التصريحات التى دفعت نتانياهو إلى طمأنة القاهرة من اختيار ليبرمان، ولكن الخارجية لا تزال تؤكد أن تصريحات ليبرمان بشأن عدم الاعتراف باتفاقية أنابوليس للسلام "مؤسفة.. وتمثل انتكاسة لجهود السلام"، كما تقدمت الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين إلى مجلس الشعب بمشروع قانون بحظر دخول ليبرمان إلى مصر لأنه "إرهابى" طالب بتدمير السد العالى، وتطاول على شعب وحكومة مصر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة