أكد على كليدار، المتحدث باسم التجمع العربى الذى يمثل 18 حزبا عراقيا، على أهمية القومية العربية المنبثقة عن فكرة الحركة العربية الموحدة التى طرحها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من أجل توحيد السياسة بما تحويه من أحزاب وجمعيات وحركات سياسية.
كما أشار كليدار إلى أن ظهور أحزاب جديدة تمول من بعض الأنظمة العربية فى حين لم يعد المناخ السياسى يصلح للتحدى، حيث أكد على تجاوز المسميات الحزبية باعتباره أنها انتماء للوطن العربى ككل.
وأكد كليدار فى نهاية كلمته التى ألقاها مساء أمس، خلال إقامة المؤتمر الأول "للجنة الشعبية للدفاع عن فلسطين والحفاظ على الهوية العربية"، والتى تضم 6 بلدان هى: سوريا ولبنان والعراق وليبيا والسودان ومصر، على ضرورة الدفاع عن أرض فلسطين ورفض مشاريع السلام مع المحتل الصهيونى.
من ناحية أخرى، أشار إبراهيم سعد الأمين العام للجنة إلى دور الحركة وآلياتها فى الدفاع عن القضية الفلسطينية وإحياء مفهوم القومية العربية من جديد، وعلى ضرورة إنهاء القضية الفلسطينية التى تمثل المحور الأول فى المنطقة التى لا يختلف عليها اثنان ولا تستقر المنطقة العربية إلا بحلها.
كما دعا منصور محمد إسماعيل نائب رئيس منظمة "عرب بلا حدود" إلى وجود أنظمة سياسية صحيحة وديمقراطية وتتسم بالشرعية حتى نصل إلى الإطار والنظام الأوروبى. واستنكر منصور الأنظمة العربية الحاكمة لأنها أدت إلى إبعاد المواطن عن المشاركة فى الحياة السياسية وحرمته من البحث عن حريته.
وعلى صعيد آخر، استنكر إبراهيم عبد الملك عن حزب" مصر 2000" دور الجامعة العربية مشيرا بضرورة محاربتها واصفا إياها بأنها التى لاتقدم لا تؤخر، بل حتى لا تستطيع الدفاع عن الرؤساء العرب أمثال الراحل ياسر عرفات ومن بعده صدام حسين، ودعا إلى الوقوف خلف اللجنة لتكوين اتحاد عربى أفريقى قوى قادر على تحقيق أهداف المنطقة والأمة العربية.كما دعا الحكام العرب إلى الانسحاب أو تجميد عضويتهم من الأمم المتحدة.
وفى نهاية المؤتمر طالب المهندس حسن الفيل أمين حزب العمل بالإسكندرية الحكومة الإفراج عن حزبه وعلى كل المعتقلين وعلى رأسهم مجدى أحمد حسين، كما طالب المحامين بتبنى خطة لمحاكمة مجرمى الحرب أمثال بوش وبلير وغيرهما.
المؤتمر الأول للجنة الشعبية للدفاع عن فلسطين يدعو لحل قضيتها
الجمعة، 03 أبريل 2009 11:44 م