اتفقوا على منح كل إدارى حرية الاشتراك من عدمه..

الإداريون ينقسمون حول إضراب "6 إبريل"

الجمعة، 03 أبريل 2009 06:00 م
الإداريون ينقسمون حول إضراب "6 إبريل" اعتصامات الإداريين لن تشارك مضربى 6 إبريل على الأرجح
كتب حاتم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى تطور مفاجئ انقسم إداريو التربية والتعليم خلال اجتماعهم الطارئ صباح اليوم، الجمعة، حول الانضمام لإضراب 6 إبريل المقبل، وذلك رغم إعلانهم فى أكثر من مناسبة سابقة آخرها اعتصامهم أمام مجلس الوزراء الأحد الماضى عن نيتهم فى الانضمام للإضراب.

وبمجرد بدء التصويت خلال اجتماع لجنة تنسيق إضراب الإداريين اليوم، على الانضمام لـ"6 إبريل" انقسم أعضاء اللجنة إلى فريقين، أحدهما يرفض الانضمام لإضراب حركة 6 إبريل لأنها حركة سياسية بينما تعتبر حركة الإداريين المستقلة حركة ذات مطالب اجتماعية ومهنية ترفض تسييس مطالبها، كما أعرب مؤيدو هذا الفريق عن تخوفهم من أن يؤدى التضييق الأمنى، والذى من المتوقع أن يصل إلى أعلى درجاته فى يوم الإضراب، إلى تفرقة صفوف الإداريين بحيث يصعب جمعهم فى جبهة واحدة مرة أخرى.

لكن فريقا آخر من الإداريين، كان من بينهم فوزى عبد الفتاح منسق اللجنة، يرى أن حركة 6 إبريل ليست سياسية فقط وإنما اجتماعية وفئوية أيضا بدليل إعلان عدد من الفئات المهنية المشاركة بها، كما أن هذا الفريق يعتبر 6 إبريل فرصة جيدة لإظهار قوة صف الإداريين وتحولهم إلى حركة مهنية اجتماعية فاعلة، وقد أكد مؤيدو هذا الرأى أنهم استعدوا تماما ليوم الإضراب وآخرها أنهم قاموا بعمل شارات سوداء يرتديها الإداريون فى هذا اليوم، مكتوب عليها "الأجر العادل حق للإداريين" و"الإداريين عايزين حقهم فى الحافز"، وبالتالى لا يوجد مبرر للتراجع عن الاشتراك فى الإضراب بحسب وجهة نظرهم.

وأمام هذا الانقسام المفاجئ الذى ضرب صف الإداريين، أعلن فوزى عبد
الفتاح أن اللجنة انتهت إلى منح كل إدارى الحرية المطلقة فى الاشتراك من عدمه فى إضراب 6 إبريل دون أن تعلن اللجنة موقفا موحدا من الانضمام للإضراب، وأضاف عبد الفتاح أن الإداريون الذين سيشتركون فى الإضراب لن يأتوا إلى القاهرة، وإنما سيشاركون عن طريق ارتداء الشارات السوداء فى مكاتبهم وداخل مقار عملهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة