أهالى مغاغة: لا توجد فتنة لكنه صراع على أراضى أملاك الدولة

الجمعة، 03 أبريل 2009 10:14 ص
أهالى مغاغة: لا توجد فتنة لكنه صراع على أراضى أملاك الدولة أهلى مغاغة ينفون وجود فتنة
كتب حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى عمر أحمد عمر اتهام بعض أقباط قرية زاوية الجدامى له بالاستيلاء على أراض مقابر المسيحيين، وأكد أنه تقدم بطلب للوحدة المحلية لمحافظة المنيا بتقنيين وضع يده على مساحة 3 أفدنة و15 قيراطا أمام مساحة الأرض التى يحوزها، مؤكدا أن هذه المساحة تبعد عن مقابر المسيحيين 500 متر ، فيما أكد لطفى إبراهيم حنضل (60 سنة) صاحب إحدى المقابر الثلاث أن عمر استولى عليها بالفعل، كما اتهم إدارة الأملاك بالمحافظة بمساعدته على وضع يده على مساحات كبيرة من الأراضى.

وأضافت زينب عويس من أهالى القرية أن جميع الأهالى مسلمين ومسيحيين توجد أمامهم مساحات أملاك دولة بطول القرية، وفى حالة قدرة أى منهم على تقنين وضع اليد سوف تكون هناك مذبحة بين الأهالى.

وفيما يخص أراضى الجبانة الخاصة بالمسيحيين فقد علم اليوم السابع أثناء جولته داخل القرية أن الوحدة المحلية قامت برفقة قوة من الشرطة بهدم 3 مقابر للمسيحيين، وعندما علموا أن إحداهم بها موتى توقفت بلدوزورات الوحدة المحلية وقدموا اعتذارا لأصحابها. كما تم هدم 9 منازل للمسلمين على الخط الجانبى لمقابر الزاوية، ورفض الضابط المسئول عن نقطة شرطة القرية الحديث، مبررا ذلك بأنه غير مصرح له بالحديث لكل وسائل الإعلام.

وأكد مدير إدارة الأملاك على عبد الباقى أنه لن يتم تخصيص أراضى لأى شخص، إلا بعد الانتهاء من المعاينات التى قررتها النياية، مشيراً إلى أن كل الصراعات فى المنطقة سببها الخلاف على الأراضى، وليس لها علاقة بالدين المسيحى أو الإسلامى وفى أحيان كثيرة تحدث صراعات بين مسلمين ومسيحيين و مسيحيين ومسيحيين، وهو ذات المعنى الذى أكد عليه عماد يونان من أهالى القرية، فحسب تعبيره هو" صراع على أراضى تمتلكها الدولة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة