أساتذة الجامعات: الحكومة تستجيب لنا بعد الضغط والتهديد

طرح أعضاء هيئة التدريس خلال مؤتمرهم عددا من المقترحات، حيث قال الدكتور طارق الدسوقى، أستاذ بجامعة المنصورة، إن الحكومة بالفعل تستجيب لمطالب الأساتذة، ولكن تحت ضغط وتهديدات بالإضراب من الأساتذة, واصفا المميزات الافتراضية لمشروع زيادة الدخل المرتبط بالجودة بالجيدة لأنها ارتبطت بتواجد العديد من الأساتذة فى أماكن عملهم بالكليات بما يعود بالنفع على الطلاب والباحثين, إلا أنه رفض بعض سلبيات المشروع الممثلة فى استبدال مطالب الأساتذة بجدول مرتبات جديد، وأكد أنها بعبارة أخرى تعتبر تحسينا لدخول الأساتذة، قائلا: "يعنى هو مشروع به نوع من الشفقة والإحسان، ويتم بناء عليه صرف الزيادات للأساتذة حسب التساهيل، "منتقدا الربط بين الجودة وتحسين أوضاع هيئة التدريس"، قائلا إن المشروع لم ينجح فى محاربة الدروس الخصوصية، ومشيرا إلى أن من سلبياته أيضا كثرة استمارات التقييم وضعف إمكانيات الغالبية العظمى بالكليات والأقسام.

أما الدكتور نصر رضوان سكرتير مجلس إدارة نادى تدريس القاهرة، قال فى كلمته إن ورقة الوزير الأولى والتى طرح من خلالها تحسين أوضاع الأساتذة عن طريق المنح تم إسقاطها منذ المؤتمر الرابع لأساتذة الجامعات، وكانت الزيادة مطروحة عن طريق المراحل إلا أن مشروع زيادة الدخل المرتبط بالجودة ظهرت فيه عيوب متمثلة فى تفسير بنوده وفقا لرؤية رؤساء الأقسام "كل واحد بيفتى باللى هو عايزه"، مضيفا أنه إذا استمرت الحكومة على نفس النهج فى التعامل مع أساتذة الجامعات فلن يحدث إصلاح حقيقى فى التعليم الجامعى.