لا يزال أكثر من أمريكى واحد من كل عشرة (11%) يعتبر أن الرئيس باراك أوباما مسلم، مع أنه مسيحى، بعد أكثر من شهرين على أدائه القسم على الكتاب المقدس، على ما أظهر استطلاع للرأى.
وردا على سؤال: "ما ديانة باراك أوباما؟"، يميل البروتستانت الإنجيليون البيض والجمهوريون إلى الرد بأن الرئيس الجديد "مسلم".ويعتبر نحو بروتستانتى إنجيلى أبيض من كل خمسة و17% من الجمهوريين الذين شملهم الاستطلاع أن أوباما مسلم، على ما أظهرت نتائج الاستطلاع الذى أجراه معهد بيو عبر الهاتف وشمل 1308 أشخاص من البالغين فى التاسع من مارس والثالث عشر منه. فـ38% فقط من البروتستانت الإنجيليين البيض و46% من الجمهوريين قالوا إن الرئيس مسيحى.
وحتى فى صفوف الديمقراطيين الذين ينتمون إلى حزب أوباما، رد 55% أن الرئيس مسيحى واعتبر 7% أنه مسلم.أما الأمريكيون أصحاب الشهادات العليا فاعتبروا بنسبة 68% أنه مسيحى، فيما رأت 6% من هذه الفئة أنه مسلم.
وخلال الحملة الانتخابية الرئاسية فى 2008، روج خصوم باراك أوباما على أنه مسلم.
واظهر استطلاع أجرته جامعة اوهايو (شمال) فى الأسابيع التى تلت انتخابه التاريخى أن أكثر من أمريكيين اثنين من كل عشرة يعتبرون أن الرئيس الأمريكى مسلم.
