خبراء: النظام الرأسمالى أثبت فشله

الأربعاء، 29 أبريل 2009 10:05 م
خبراء: النظام الرأسمالى أثبت فشله الأزمة المالية تهدد الاقتصاد العالمى بكارثة
كتبت منى ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عصام الدين جلال الخبير التنموى الدولى، أن آليات التعامل فى النظام العالمى الرأسمالى غير واضحة، وهذا يظهر فى تضارب آراء الخبراء والمؤسسات الدولية.
وقدر جلال خلال مؤتمر "تحديات الأزمة الاقتصادية" حجم القروض "المسمومة" غير القابلة للتسديد بـ4.1 تريليون دولار، منها 2.8 تريليون فى السوق الأمريكية، و1.2 تريليون، وقال إن الناتج القومى الإجمالى الأمريكى انخفض بواقع 14% وهى ظاهرة غير مسبوقة إلا فى انهيار 1930، كما أن البطالة فى الولايات المتحدة بلغت 9% فى إبريل الجارى، متوقعا وصولها إلى 10%.

وبلغت البطالة فى العمالة عالية الكفاءة 11%، وهذا لا يبشر بتعافى الاقتصاد العالمى، وصعوبة استرداد العافية بعد انتهاء الأزمة حسب ما يرى جلال.وقال الخبير التنموى أن الحد الأدنى لمعدل النمو العالمى الكفيل باستيعاب الزيادة فى عدد السكان وارتفاع تكلفة المعيشة هو 3%، ووصول معدل النمو العالمى إلى 2% يعنى الانهيار التام، وأشار إلى أن بريطانيا، وهى تمتلك ثانى أسوق المالية فى العالم، هى والولايات المتحدة مازالت تضخ مليارات لإنقاذ مؤسسات مالية، منهارة وتصاعدت قروضها لحجم يصعب تصديقه حتى بلغت 350% من الناتج القومى الإجمالى، وهو مفزع للغاية.

ومن جانبه أكد الدكتور مصطفى أحمد مصطفى نائب رئيس جمعية "باجوش"، المهتمة بقضايا التنمية أن التقدير النهائى لاستمرار الأزمة المالية هو من 3 – 6 سنوات، وفى حالة إقرار الحزمة الاقتصادية التى أوصت بها قمة العشرين، يمكن تعافى النظام خلال 3 سنوات.
وقال إن النظام الرأسمالى سيستمر، إلا أن القطاع الخاص لن يعود لسابق عهده كما كان من قبل، وفى المقابل ستعانى الاقتصاديات النامية بقسوة من الأزمة. وفى رؤيته قال الدكتور إبراهيم العيسوى الخبير الاقتصادى ومستشار معهد التخطيط القومى إن النظام الرأسمالى أثبت فشله الذريع، وما تفعله حزم الإجراءات والدعم للمؤسسات المنهارة، لن يسهم فى تعديل مسار النظام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة