بعد اجتماعهم مع الرئيس وإقرار ذبح الخنازير..

الوزراء يحذرون من الحج والعمرة بسبب أنفلونزا الخنازير

الأربعاء، 29 أبريل 2009 09:33 م
الوزراء يحذرون من الحج والعمرة بسبب أنفلونزا الخنازير جانب من المؤتمر الصحفى
متابعة وتصوير أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الخنازير ليست هى الخطر الحقيقى.. الإنسان هو الذى ينتقل بين البلاد حاملا معه الفيروس.. أماكن التجمعات الكبرى خاصة وقت العمرة والحج، وتعتبر بيئة خصبة لنقل فيروس أنفلونزا الخنازير"، هذا ما حذر منه كلا من وزير الصحة والزراعة والبيئة والإعلام والتنمية المحلية، فى المؤتمر الصحفى العاجل الذى عقد اليوم، الأربعاء، عقب اجتماع اللجنة القومية لمكافحة أنفلونزا الطيور مع الرئيس مبارك، والذى انتهى إلى ذبح القطيع المصرى بالكامل من الخنازير، وتجميده وتعويض أصحابه، مع البدء فى نقل حظائر تربية الخنازير خارج الكتل السكانية بعد انتهاء فترة الطوارئ من الوباء الحالية.

من جانبه أعلن أنس الفقى وزير الإعلام، أنه تم عرض الموقف بالكامل علي الرئيس مبارك فى الاجتماع، وتم طرح كل الأفكار المثار حولها النقاش، للبحث فى حلول عاجلة لمواجهة أى خطر تتعرض له البلاد خلال هذه الأزمة، بالإضافة إلى طرح سياسيات حكومية بعيدة المدى لتلافى حدوث الأزمة فى المستقبل وتصحيح المسار.

أما الدكتور حاتم الجبلى، فتناول طبيعة المرض وطرق انتقاله، وأشار إلى أننا نتعامل مع فيروس جديد من ثلاثة فيروسات مختلطة، من إنسان والطيور والخنازير، مؤكدا أنه ليس له وسيلة كشف محددة حتى الآن سوى اختلافه عن الفيروسات المتعارف عليها، لافتا إلى أن المرض ينتشر بسرعة فائقة بين دول العالم، متوقعا مزيد من الوفيات فى الفترة القادمة. وأكد الجبلى أننا فى المرحلة الرابعة، وتتطلب الوقاية التى تعتبر خير من العلاج، لافتا إلى أن مصر اكتسبت خبرة عالية بعد ثلاث سنوات من التعامل مع أنفلونزا الطيور.

أما إجراءات وزارة الزراعة، فتناولها المهندس أمين أباظة، مؤكدا أنه سيتم نقل حظائر الخنازير خارج التجمعات السكنية، ونوه إلى أن طرق تربيتها الحالية غير صحيحة، وعمليا لا يوجد أى خلاف بيننا وبين أصحاب المزارع.

من جانبه، قال اللواء عبد السلام المحجوب وزارة التنمية المحلية، فأكد أن المشكلة تتجسد على أرض كل المحافظات، لكننا مستعدون منذ مرض أنفلونزا الطيور، بالتنسيق مع كافة الجهات، معلنا أن عدد الخنازير فى مصر لا يزيد عن 200 ألف رأس، مؤكدا أن لكل محافظة خطة معدة حاليا للتعامل فى حال تحول الفيروس إلى وباء، لافتا إلى أن الخطر الحقيقى يكمن فى التجمعات الكبرى، والتى يتم فيها اختلاط كبير بين البشر، مثل الحج والعمرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة